سرية زيد بن حارثة إلى الطرف
في جمادى الآخرة سنة ست
حدثني أسامة بن زيد الليثي ، عن عمران بن مناح قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة إلى الطرف إلى بني ثعلبة فخرج في خمسة عشر رجلا ، حتى إذا كانوا بالطرف أصاب نعما وشاء . وهربت الأعراب وخافوا أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سار إليهم فانحدر زيد بن حارثة حتى صبح المدينة بالنعم وخرجوا في طلبه حتى أعجزهم فقدم بعشرين بعيرا . ولم يكن قتال فيها ، وإنما غاب أربع ليال .
حدثني ابن أبي سبرة عن أبي رشد عن حميد بن مالك عن من حضر السرية قال أصابهم بعيران أو حسابهما من الغنم فكان كل بعير عشرا من الغنم وكان شعارنا : أمت أمت
في جمادى الآخرة سنة ست
حدثني أسامة بن زيد الليثي ، عن عمران بن مناح قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة إلى الطرف إلى بني ثعلبة فخرج في خمسة عشر رجلا ، حتى إذا كانوا بالطرف أصاب نعما وشاء . وهربت الأعراب وخافوا أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سار إليهم فانحدر زيد بن حارثة حتى صبح المدينة بالنعم وخرجوا في طلبه حتى أعجزهم فقدم بعشرين بعيرا . ولم يكن قتال فيها ، وإنما غاب أربع ليال .
حدثني ابن أبي سبرة عن أبي رشد عن حميد بن مالك عن من حضر السرية قال أصابهم بعيران أو حسابهما من الغنم فكان كل بعير عشرا من الغنم وكان شعارنا : أمت أمت