وتـيـنة غـضة الأفـنان بـاسقةٍ قـالت لأتـرابها والـصيف يحتضر
بئس القضاء الذي في الأرض أوجدني عـندي الجمال وغيري عنده النظر
لأحـبسن عـلى نـفسي عوارفها فـلا يـبين لـها فـي غـيرها أثر
لـذي الجناح وذي الأظفار بي وطر ولـيس في العيش لي فيما أرى وطر
إنـي مـفصلة ظـلي على جسدي فـلا يـكون بـه طـول ولا قصر
ولـست مـثمرة إلا عـلى ثـقةٍ أن لـيس يـطرقني طـير ولا بشر
عـاد الـربيع إلـى الـدنيا بموكبه فازينت واكتست بالسندس الشجر
وظـلت الـتينة الـحمقاء عـاريةً كـأنها وتـد فـي الأرض أو حجر
ولـم يـطق صاحب البستان رؤيتها فـاجتثها فـهوت فـي النار تستعر
مـن ليس يسخو بما تسخو الحياة به فـإنـه أحـمق بـالحرص يـنتحر
بئس القضاء الذي في الأرض أوجدني عـندي الجمال وغيري عنده النظر
لأحـبسن عـلى نـفسي عوارفها فـلا يـبين لـها فـي غـيرها أثر
لـذي الجناح وذي الأظفار بي وطر ولـيس في العيش لي فيما أرى وطر
إنـي مـفصلة ظـلي على جسدي فـلا يـكون بـه طـول ولا قصر
ولـست مـثمرة إلا عـلى ثـقةٍ أن لـيس يـطرقني طـير ولا بشر
عـاد الـربيع إلـى الـدنيا بموكبه فازينت واكتست بالسندس الشجر
وظـلت الـتينة الـحمقاء عـاريةً كـأنها وتـد فـي الأرض أو حجر
ولـم يـطق صاحب البستان رؤيتها فـاجتثها فـهوت فـي النار تستعر
مـن ليس يسخو بما تسخو الحياة به فـإنـه أحـمق بـالحرص يـنتحر