السمع نعمة كبيرة من الله بها على الإنسان وإحدى الحواس التي تتطور باكراً لتفتح نافذة يتصل بها الإنسان مع الوسط الخارجي المحيط به وإن ارتباط السمع مع آليات مهمة أخرى مثل تعلم الكلام هو أمر معروف . وتكمن المحافظة على السمع في التشخيص المبكر للأمراض التي تصيب الأذن وبالتالي
معالجتها بشكل مناسب وفي إتباع النصائح لوقاية الأذن من الإصابة بالأمراض وللاطلاع أكثر أهمية وطرق الحفاظ على السمع التقينا الدكتور أسامة مرزوك وأجرينا الحوار التالي :
إن التشخيص المبكر لنقص السمع عند الأطفال أمر في غاية الأهمية كون الطفل لا يشكو عادة من نقص السمع وخاصة لدى العائلات التي لديها أطفال آخرون مصابون بنقص السمع أو عندما يكون الأب والأم أقرباء ( زواج الأقارب ) حيث أن التشخيص المبكر في هذه الحالة يدفع إلى تأمين دعم سمعي للطفل و تأهيل خاص خلال السنوات الأربع الأولى لتمكينه من تطوير اللغة والكلام سواء عبر المعينات ( السماعات ) أو غرس القوقعة ( زرع الحلزون ) أو التأهيل الكلامي الاختصاصي .
لدى الأطفال الأكبر سناً تكثر التهابات الأذن وخلافاً لالتهابات الأذن الوسطى القيحي الحاد فإن التهاب الأذن المصلي لا يسبب عادة ألماً والعرض الوحيد الموجه هنا ملاحظة الأهل لنقص السمع لدى الطفل والذي يكون متموجاً بمعنى أن الأهل يلاحظون أن الطفل يسمع تارة ولا يستجيب تارة أخرى وغالباً ما يعزوها الأهل إلى سلوك الطفل وتجاهله ( تطنيش ) يتطور التهاب الأذن الوسطى المصلي في حال عدم معالجته إلى الأذن الدبقة أو إلى انخماص الأذن الوسطى أو تطور ورم كولسترولي في الأذن الوسطى مما يجعل نقص السمع لدى الطفل ثابتاً وهكذا فعلى الأهل في حال ملاحظة نقص سمع متردد لدى طفلهم خاصة في فصل الشتاء أو بعد الإصابة بالرشح أخذ ومراجعة الاختصاصي الذي يفحص الأذن ويجري التخطيط ( تخطيط المعاوقة السمعية ) لإثبات الحالة .
من العادات الخاطئة التي يمارسها الناس بشكل واسع عادة الأذن ( سواء بإدخال عود أو مفتاح أو ملاقط شعر أو بأعواد الأذن الطبية التي تباع بشكل واسع في الصيدليات ) .
فالأذن قادرة عموماً على طرح المفرزات الصملاخية التي تفرز بشكل طبيعي في القسم الخارجي من مجرى السمع وكذلك الوسوف البشروية إلى خارج الأذن بشكل عفوي دون تدخل بفضل آلية الحنجرة ويكفي هنا مسح بداية المجرى بالاصبع للتنظيف إن محاولة تجفيف مجرى السمع يؤدي إلي دفع المفرزات الصملاخية نحو الداخل وبالتالي تراكمها لتسد المجرى في النهاية أو تحدث جفافاً في جلد المجرى مما يحدث الحكة .
يسارع كثير من الأهل إلى تقطير قطرات مختلفة في اذان أطفالهم لتخفيف الألم الأذني لديهم مستعملين قطرات طبية مختلفة التركيب أحياناً أو مواد طبيعية كالزيت ... وإلخ .
وبما أن سبب الألم قد يختلف فإن البدء بمعالجة الأذن قبل وضع التشخيص الدقيق قد يضر بالأذن وبالتالي فمن الضروري في حالات الألم الأذني عدم البدء بتقطير أي مادة داخل الأذن ويمكن استعمال المسكنات المعروفة مبدئياً لتخفيف الألم لحين مراجعة الاختصاصي مثل ( البارسيتامول ) على شكل شراب أو حبوب أو تحاميل .
من الأمور التي يجب الإشارة لها في سياق وقاية الأذن هي الوقاية من الضجيج للأصوات العالية وهو أمر يلاحظ بعد حضور حفل تستعمل فيه مكبرات الصوت بشكل عال أو يلاحظ لدى العاملين في مجالات صناعية يكثر فيها الضجيج ( آلات النسيج , آلات الحفر ... ) وأول ما يلاحظ المريض حدوث طنين في الأذن ونقص في السمع .
وهنا يجب مراجعة المختص فوراً للبدء بالمعالجة حيث أن التأخر بالمعالجة غير مفيدة من حيث عودة السمع إلى سابق عهده .
إضافة إلى التأكيد على استعمال السماعات الواقية ( مراعاة إجراءات السلامة المهنية ) لتخفيف ضرر الأصوات العالية لدى العمال الذي لديهم تعرض مهني .
معالجتها بشكل مناسب وفي إتباع النصائح لوقاية الأذن من الإصابة بالأمراض وللاطلاع أكثر أهمية وطرق الحفاظ على السمع التقينا الدكتور أسامة مرزوك وأجرينا الحوار التالي :
إن التشخيص المبكر لنقص السمع عند الأطفال أمر في غاية الأهمية كون الطفل لا يشكو عادة من نقص السمع وخاصة لدى العائلات التي لديها أطفال آخرون مصابون بنقص السمع أو عندما يكون الأب والأم أقرباء ( زواج الأقارب ) حيث أن التشخيص المبكر في هذه الحالة يدفع إلى تأمين دعم سمعي للطفل و تأهيل خاص خلال السنوات الأربع الأولى لتمكينه من تطوير اللغة والكلام سواء عبر المعينات ( السماعات ) أو غرس القوقعة ( زرع الحلزون ) أو التأهيل الكلامي الاختصاصي .
لدى الأطفال الأكبر سناً تكثر التهابات الأذن وخلافاً لالتهابات الأذن الوسطى القيحي الحاد فإن التهاب الأذن المصلي لا يسبب عادة ألماً والعرض الوحيد الموجه هنا ملاحظة الأهل لنقص السمع لدى الطفل والذي يكون متموجاً بمعنى أن الأهل يلاحظون أن الطفل يسمع تارة ولا يستجيب تارة أخرى وغالباً ما يعزوها الأهل إلى سلوك الطفل وتجاهله ( تطنيش ) يتطور التهاب الأذن الوسطى المصلي في حال عدم معالجته إلى الأذن الدبقة أو إلى انخماص الأذن الوسطى أو تطور ورم كولسترولي في الأذن الوسطى مما يجعل نقص السمع لدى الطفل ثابتاً وهكذا فعلى الأهل في حال ملاحظة نقص سمع متردد لدى طفلهم خاصة في فصل الشتاء أو بعد الإصابة بالرشح أخذ ومراجعة الاختصاصي الذي يفحص الأذن ويجري التخطيط ( تخطيط المعاوقة السمعية ) لإثبات الحالة .
من العادات الخاطئة التي يمارسها الناس بشكل واسع عادة الأذن ( سواء بإدخال عود أو مفتاح أو ملاقط شعر أو بأعواد الأذن الطبية التي تباع بشكل واسع في الصيدليات ) .
فالأذن قادرة عموماً على طرح المفرزات الصملاخية التي تفرز بشكل طبيعي في القسم الخارجي من مجرى السمع وكذلك الوسوف البشروية إلى خارج الأذن بشكل عفوي دون تدخل بفضل آلية الحنجرة ويكفي هنا مسح بداية المجرى بالاصبع للتنظيف إن محاولة تجفيف مجرى السمع يؤدي إلي دفع المفرزات الصملاخية نحو الداخل وبالتالي تراكمها لتسد المجرى في النهاية أو تحدث جفافاً في جلد المجرى مما يحدث الحكة .
يسارع كثير من الأهل إلى تقطير قطرات مختلفة في اذان أطفالهم لتخفيف الألم الأذني لديهم مستعملين قطرات طبية مختلفة التركيب أحياناً أو مواد طبيعية كالزيت ... وإلخ .
وبما أن سبب الألم قد يختلف فإن البدء بمعالجة الأذن قبل وضع التشخيص الدقيق قد يضر بالأذن وبالتالي فمن الضروري في حالات الألم الأذني عدم البدء بتقطير أي مادة داخل الأذن ويمكن استعمال المسكنات المعروفة مبدئياً لتخفيف الألم لحين مراجعة الاختصاصي مثل ( البارسيتامول ) على شكل شراب أو حبوب أو تحاميل .
من الأمور التي يجب الإشارة لها في سياق وقاية الأذن هي الوقاية من الضجيج للأصوات العالية وهو أمر يلاحظ بعد حضور حفل تستعمل فيه مكبرات الصوت بشكل عال أو يلاحظ لدى العاملين في مجالات صناعية يكثر فيها الضجيج ( آلات النسيج , آلات الحفر ... ) وأول ما يلاحظ المريض حدوث طنين في الأذن ونقص في السمع .
وهنا يجب مراجعة المختص فوراً للبدء بالمعالجة حيث أن التأخر بالمعالجة غير مفيدة من حيث عودة السمع إلى سابق عهده .
إضافة إلى التأكيد على استعمال السماعات الواقية ( مراعاة إجراءات السلامة المهنية ) لتخفيف ضرر الأصوات العالية لدى العمال الذي لديهم تعرض مهني .