[ شجاعة صؤاب وشعر حسان في ذلك ]
قال ابن إسحاق : وحدثني بعض أهل العلم أن اللواء لم يزل صريعا حتى أخذته عمرة بنت علقمة الحارثية ، فرفعته لقريش فلاثوا به . وكان اللواء مع صؤاب غلام لبني أبي طلحة حبشي وكان آخر من أخذه منهم فقاتل به حتى قطعت يداه ثم برك عليه فأخذ اللواء بصدره وعنقه حتى قتل عليه وهو يقول اللهم هل أعزرت - يقول أعذرت - فقال حسان بن ثابت في ذلك
فخرتم باللواء وشر فخر
لواء حين رد إلى صؤاب
جعلتم فخركم فيه بعبد
وألأم من يطا عفر التراب
ظننتم والسفيه له ظنون
وما إن ذاك من أمر الصواب
بأن جلادنا يوم التقينا
بمكة بيعكم حمر العياب
أقر العين أن عصبت يداه
وما إن تعصبان على خضاب
قال ابن هشام : آخرها بيتا يروى لأبي خراش الهذلي وأنشدنيه له خلف الأحمر
أقر العين أن عصبت يداها
وما إن تعصبان على خضاب
في أبيات له يعني امرأته في غير حديث أحد . وتروى الأبيات أيضا لمعقل بن خويلد الهذلي .
قال ابن إسحاق : وحدثني بعض أهل العلم أن اللواء لم يزل صريعا حتى أخذته عمرة بنت علقمة الحارثية ، فرفعته لقريش فلاثوا به . وكان اللواء مع صؤاب غلام لبني أبي طلحة حبشي وكان آخر من أخذه منهم فقاتل به حتى قطعت يداه ثم برك عليه فأخذ اللواء بصدره وعنقه حتى قتل عليه وهو يقول اللهم هل أعزرت - يقول أعذرت - فقال حسان بن ثابت في ذلك
فخرتم باللواء وشر فخر
لواء حين رد إلى صؤاب
جعلتم فخركم فيه بعبد
وألأم من يطا عفر التراب
ظننتم والسفيه له ظنون
وما إن ذاك من أمر الصواب
بأن جلادنا يوم التقينا
بمكة بيعكم حمر العياب
أقر العين أن عصبت يداه
وما إن تعصبان على خضاب
قال ابن هشام : آخرها بيتا يروى لأبي خراش الهذلي وأنشدنيه له خلف الأحمر
أقر العين أن عصبت يداها
وما إن تعصبان على خضاب
في أبيات له يعني امرأته في غير حديث أحد . وتروى الأبيات أيضا لمعقل بن خويلد الهذلي .