من جهالة أبي جهل
وقد كان أبو جهل بن هشام - فيما يذكرون - لقي حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد ، معه غلام يحمل قمحا يريد به عمته خديجة بنت خويلد ، وهي عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه في الشعب ، فتعلق به وقال أتذهب بالطعام إلى بني هاشم ؟ والله لا تبرح أنت وطعامك ، حتى أفضحك بمكة . فجاءه أبو البختري بن هاشم بن الحارث بن أسد [ بن عبد العزى ] ، فقال ما لك وله ؟ فقال يحمل الطعام إلى بني هاشم فقال أبو البختري طعام كان لعمته عنده بعثت إليه [ فيه ] ، أفتمنعه أن يأتيها بطعامها ؟ خل سبيل الرجل فأبى أبو جهل حتى نال أحدهما من صاحبه فأخذ أبو البختري لحي بعير فضربه به فشجه ووطئه وطأ شديدا ، وحمزة بن عبد المطلب قريب يرى ذلك وهم يكرهون أن يبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه فيشمتوا بهم ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ذلك يدعو قومه ليلا ونهارا وسرا وجهارا ، مناديا بأمر الله لا يتقي فيه أحدا من الناس .
وقد كان أبو جهل بن هشام - فيما يذكرون - لقي حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد ، معه غلام يحمل قمحا يريد به عمته خديجة بنت خويلد ، وهي عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه في الشعب ، فتعلق به وقال أتذهب بالطعام إلى بني هاشم ؟ والله لا تبرح أنت وطعامك ، حتى أفضحك بمكة . فجاءه أبو البختري بن هاشم بن الحارث بن أسد [ بن عبد العزى ] ، فقال ما لك وله ؟ فقال يحمل الطعام إلى بني هاشم فقال أبو البختري طعام كان لعمته عنده بعثت إليه [ فيه ] ، أفتمنعه أن يأتيها بطعامها ؟ خل سبيل الرجل فأبى أبو جهل حتى نال أحدهما من صاحبه فأخذ أبو البختري لحي بعير فضربه به فشجه ووطئه وطأ شديدا ، وحمزة بن عبد المطلب قريب يرى ذلك وهم يكرهون أن يبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه فيشمتوا بهم ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ذلك يدعو قومه ليلا ونهارا وسرا وجهارا ، مناديا بأمر الله لا يتقي فيه أحدا من الناس .