المصافحة والمعانقة
فصل
وذكر قدوم أصحاب السفينة من أرض الحبشة ، وفيهم جعفر بن أبي طالب ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم التزمه وقبل بين عينيه وقد احتج بهذا الحديث الثوري على مالك بن أنس في جواز المعانقة وذهب مالك إلى أنه خصوص بالنبي صلى الله عليه وسلم وما ذهب إليه سفيان من حمل الحديث على عمومه أظهر وقد التزم النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة ، حين قدم عليه من مكة .
وأما المصافحة باليد عند السلام ففيها أحاديث معها قوله عليه السلام تمام تحيتكم المصافحة ومعها حديث آخر أن أهل اليمن حين قدموا المدينة صافحوا الناس بالسلام فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن أهل اليمن قد سنوا لكم المصافحة ثم ندب إليها بلفظ لا أذكره الآن غير أن معناه تنزل عليها مائة رحمة تسعون معها للبادئ وعن مالك فيها روايتان الإباحة والكراهة ولا أدري ما وجه الكراهية في ذلك .
فصل
وذكر قدوم أصحاب السفينة من أرض الحبشة ، وفيهم جعفر بن أبي طالب ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم التزمه وقبل بين عينيه وقد احتج بهذا الحديث الثوري على مالك بن أنس في جواز المعانقة وذهب مالك إلى أنه خصوص بالنبي صلى الله عليه وسلم وما ذهب إليه سفيان من حمل الحديث على عمومه أظهر وقد التزم النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة ، حين قدم عليه من مكة .
وأما المصافحة باليد عند السلام ففيها أحاديث معها قوله عليه السلام تمام تحيتكم المصافحة ومعها حديث آخر أن أهل اليمن حين قدموا المدينة صافحوا الناس بالسلام فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن أهل اليمن قد سنوا لكم المصافحة ثم ندب إليها بلفظ لا أذكره الآن غير أن معناه تنزل عليها مائة رحمة تسعون معها للبادئ وعن مالك فيها روايتان الإباحة والكراهة ولا أدري ما وجه الكراهية في ذلك .