تفسير ابن هشام لبعض الغريب
قال ابن هشام : الأنداد الأمثال واحدهم ند . قال لعبيد بن ربيعة :
أحمد الله فلا ند له
بيديه الخير ما شاء فعل
وهذا البيت في قصيدة له .
قال ابن إسحاق : أي لا تشركوا بالله غيره من الأنداد التي لا تنفع ولا تضر ، وأنتم تعلمون أنه لا رب لكم يرزقكم غيره وقد علمتم أن الذي يدعوكم إليه الرسول من توحيده هو الحق لا شك فيه . وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا أي في شك مما جاءكم به فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله أي من استطعتم من أعوانكم على ما أنتم عليه إن كنتم صادقين فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فقد تبين لكم الحق فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين أي لمن كان على مثل ما أنتم عليه من الكفر .
قال ابن هشام : الأنداد الأمثال واحدهم ند . قال لعبيد بن ربيعة :
أحمد الله فلا ند له
بيديه الخير ما شاء فعل
وهذا البيت في قصيدة له .
قال ابن إسحاق : أي لا تشركوا بالله غيره من الأنداد التي لا تنفع ولا تضر ، وأنتم تعلمون أنه لا رب لكم يرزقكم غيره وقد علمتم أن الذي يدعوكم إليه الرسول من توحيده هو الحق لا شك فيه . وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا أي في شك مما جاءكم به فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله أي من استطعتم من أعوانكم على ما أنتم عليه إن كنتم صادقين فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فقد تبين لكم الحق فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين أي لمن كان على مثل ما أنتم عليه من الكفر .