رؤيا سعد وخالد ولدي العاص
وقد ذكرنا فيما تقدم أن هذه الرؤيا إنما كانت لأخيه وأن عمرا هو الذي عبرها له وهذا هو الصحيح فيها ، والله أعلم وأما أخوه خالد بن سعيد ، فكان يرى - قبل أن يسلم - نفسه قد أشفى على نار تأجج وكأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أخذ بحجزته يصرفه عنها ، فلما استيقظ علم أن نجاته من النار على يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما أظهر إيمانه ضربه أبوه بمقرعة حتى كسرها على رأسه وحلف ألا ينفق عليه وأغرى به إخوته فطردوه وآذوه فانقطع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى هاجر إلى أرض الحبشة - كما ذكر ابن إسحاق - وأبوه سعيد بن العاص أبو أحيحة الذي يقول فيه القائل
وقد ذكرنا فيما تقدم أن هذه الرؤيا إنما كانت لأخيه وأن عمرا هو الذي عبرها له وهذا هو الصحيح فيها ، والله أعلم وأما أخوه خالد بن سعيد ، فكان يرى - قبل أن يسلم - نفسه قد أشفى على نار تأجج وكأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أخذ بحجزته يصرفه عنها ، فلما استيقظ علم أن نجاته من النار على يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما أظهر إيمانه ضربه أبوه بمقرعة حتى كسرها على رأسه وحلف ألا ينفق عليه وأغرى به إخوته فطردوه وآذوه فانقطع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى هاجر إلى أرض الحبشة - كما ذكر ابن إسحاق - وأبوه سعيد بن العاص أبو أحيحة الذي يقول فيه القائل