المهاجرون من بني عبد بن قصي وعبد الدار ولدي قصي
ومن بني عبد بن قصي : طليب بن عمير بن وهب بن أبي كثير بن عبد [ بن قصي ] رجل .
ومن بني عبد الدار بن قصي : مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار وسويط بن سعد بن حرملة بن مالك بن عميلة بن السباق بن عبد الدار وجهم بن قيس بن عبد شرحبيل بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار معه امرأته أم حرملة بنت عبد الأسود بن جذيمة بن أقيش بن عامر بن بياضة بن سبيع بن جعثمة بن سعد بن مليح بن عمرو ، من خزاعة ، وابناه عمرو بن جهم وخزيمة بن جهم وأبو الروم بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار وفراس بن النضر بن الحارث بن كلدة بن علقمة بن عبد مناف بن عبد الدار خمسة نفر .
وذكر في أول من خرج إلى الحبشة : عثمان بن عفان وزوجه رقية بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان حين تزوجها يغنيها النساء
أحسن شخصين رأى إنسان
رقية وبعلها عثمان
ولدت رقية لعثمان ابنه عبد الله وبه كان يكنى ، ومات عبد الله وهو ابن ست سنين وكان سبب موته أن ديكا نقره في عينه فتورم وجهه فمرض فمات . وذلك في جمادى الأولى سنة أربع من الهجرة ثم كني بعد ذلك أبا عمرو ، وهذا هو عبد الله الأصغر . وعبد الله الأكبر هو ابنه من فاختة بنت غزوان وأكبر بنيه بعد هذين عمرو ، ومن بنيه عمر وخالد وسعيد والوليد والمغيرة وعبد الملك وأبان ، وفي السيرة من غير هذه الرواية أن رقية كانت من أحسن البشر وأن رجالا من الحبشة رأوها بأرضهم فكانوا يدركلون إذا رأوها إعجابا منهم بحسنها ، فكانت تتأذى بذلك وكانوا لا يستطيعون لغربتهم أن يقولوا لهم شيئا ، حتى خرج أولئك النفر مع النجاشي إلى عدوه الذي كان ثار عليه فقتلوا جميعا ، فاستراحت منهم وظهر النجاشي على عدوه وروى الزبير في حديث أسنده أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث رجلا بلطف إلى عثمان ورقية فاحتبس عليه الرسول فقال له عليه السلام إن شئت أخبرتك ما حبسك ، قال نعم قال وقفت تنظر إلى عثمان ورقية تعجب من حسنهما
وذكر ابن إسحاق تسمية المهاجرين إلى أرض الحبشة ، وقد تقدم التعريف ببعضهم وذكرنا سبب إسلام عمرو بن سعيد بن العاص وأنه رأى نورا خرج من زمزم أضاءت له منه نخل المدينة ، حتى رأوا البسر فيها ، فقص رؤياه فقيل له هذه بئر بني عبد المطلب ، وهذا النور فيهم يكون فكان سببا لبداره للإسلام .
ومن بني عبد بن قصي : طليب بن عمير بن وهب بن أبي كثير بن عبد [ بن قصي ] رجل .
ومن بني عبد الدار بن قصي : مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار وسويط بن سعد بن حرملة بن مالك بن عميلة بن السباق بن عبد الدار وجهم بن قيس بن عبد شرحبيل بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار معه امرأته أم حرملة بنت عبد الأسود بن جذيمة بن أقيش بن عامر بن بياضة بن سبيع بن جعثمة بن سعد بن مليح بن عمرو ، من خزاعة ، وابناه عمرو بن جهم وخزيمة بن جهم وأبو الروم بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار وفراس بن النضر بن الحارث بن كلدة بن علقمة بن عبد مناف بن عبد الدار خمسة نفر .
وذكر في أول من خرج إلى الحبشة : عثمان بن عفان وزوجه رقية بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان حين تزوجها يغنيها النساء
أحسن شخصين رأى إنسان
رقية وبعلها عثمان
ولدت رقية لعثمان ابنه عبد الله وبه كان يكنى ، ومات عبد الله وهو ابن ست سنين وكان سبب موته أن ديكا نقره في عينه فتورم وجهه فمرض فمات . وذلك في جمادى الأولى سنة أربع من الهجرة ثم كني بعد ذلك أبا عمرو ، وهذا هو عبد الله الأصغر . وعبد الله الأكبر هو ابنه من فاختة بنت غزوان وأكبر بنيه بعد هذين عمرو ، ومن بنيه عمر وخالد وسعيد والوليد والمغيرة وعبد الملك وأبان ، وفي السيرة من غير هذه الرواية أن رقية كانت من أحسن البشر وأن رجالا من الحبشة رأوها بأرضهم فكانوا يدركلون إذا رأوها إعجابا منهم بحسنها ، فكانت تتأذى بذلك وكانوا لا يستطيعون لغربتهم أن يقولوا لهم شيئا ، حتى خرج أولئك النفر مع النجاشي إلى عدوه الذي كان ثار عليه فقتلوا جميعا ، فاستراحت منهم وظهر النجاشي على عدوه وروى الزبير في حديث أسنده أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث رجلا بلطف إلى عثمان ورقية فاحتبس عليه الرسول فقال له عليه السلام إن شئت أخبرتك ما حبسك ، قال نعم قال وقفت تنظر إلى عثمان ورقية تعجب من حسنهما
وذكر ابن إسحاق تسمية المهاجرين إلى أرض الحبشة ، وقد تقدم التعريف ببعضهم وذكرنا سبب إسلام عمرو بن سعيد بن العاص وأنه رأى نورا خرج من زمزم أضاءت له منه نخل المدينة ، حتى رأوا البسر فيها ، فقص رؤياه فقيل له هذه بئر بني عبد المطلب ، وهذا النور فيهم يكون فكان سببا لبداره للإسلام .