ما قيل من شعر في دوس
فقال رجل من أهل اليمن - وهو يذكر ما ساق إليهم دوس من أمر الحبشة :
لا كدوس ولا كأعلاق رحله
فهي مثل باليمن إلى هذا اليوم . وقال ذو جدن الحميري :
هونك ليس يرد الدمع ما فاتا
لا تهلكي أسفا في إثر من ماتا
أبعد بينون لا عين ولا أثر
وبعد سلحين يبني الناس أبياتا
بينون وسلحين وغمدان : من حصون اليمن التي هدمها أرياط ، ولم يكن في الناس مثلها .
وقال ذو جدن أيضا :
دعيني - لا أبا لك - لن تطيقي
لحاك الله قد أنزفت ريقي
لدى عزف القيان إذ انتشينا
وإذ نسقى من الخمرالرحيق
وشرب الخمر ليس علي عارا
إذا لم يشكني فيها رفيقي
فإن الموت لا ينهاه ناه
ولو شرب الشفاء مع النشوق
ولا مترهب في أسطوان
يناطح جدره بيض الأنوق
وغمدان الذي حدثت عنه
بنوه مسمكا في رأس نيق
بمنهمة وأسفله جرون
وحر الموحل اللثق الزليق
مصابيح السليط تلوح فيه
إذا يمسي كتوماض البروق
ونخلته التي غرست إليه
يكاد البسر يهصر بالعذوق
فأصبح بعد جدته رمادا
وغير حسنه لهب الحريق
وأسلم ذو نواس مستكينا
وحذر قومه ضنك المضيق
فقال رجل من أهل اليمن - وهو يذكر ما ساق إليهم دوس من أمر الحبشة :
لا كدوس ولا كأعلاق رحله
فهي مثل باليمن إلى هذا اليوم . وقال ذو جدن الحميري :
هونك ليس يرد الدمع ما فاتا
لا تهلكي أسفا في إثر من ماتا
أبعد بينون لا عين ولا أثر
وبعد سلحين يبني الناس أبياتا
بينون وسلحين وغمدان : من حصون اليمن التي هدمها أرياط ، ولم يكن في الناس مثلها .
وقال ذو جدن أيضا :
دعيني - لا أبا لك - لن تطيقي
لحاك الله قد أنزفت ريقي
لدى عزف القيان إذ انتشينا
وإذ نسقى من الخمرالرحيق
وشرب الخمر ليس علي عارا
إذا لم يشكني فيها رفيقي
فإن الموت لا ينهاه ناه
ولو شرب الشفاء مع النشوق
ولا مترهب في أسطوان
يناطح جدره بيض الأنوق
وغمدان الذي حدثت عنه
بنوه مسمكا في رأس نيق
بمنهمة وأسفله جرون
وحر الموحل اللثق الزليق
مصابيح السليط تلوح فيه
إذا يمسي كتوماض البروق
ونخلته التي غرست إليه
يكاد البسر يهصر بالعذوق
فأصبح بعد جدته رمادا
وغير حسنه لهب الحريق
وأسلم ذو نواس مستكينا
وحذر قومه ضنك المضيق