احمد الخميس نوفمبر 05, 2009 7:11 am«الرأي» تفتح خط التهنئة مع بعثة منتخب الشباب لكرة القدم
الظهور الرابع بالنهائيات الاسيوية .. بامتياز
الجوهري: كنا واثقون من التأهل والصدارة
عمان - عودة الدولة - وضع منتخب الشباب لكرة القدم قدما ليمضي على طريق كان سلكه قبل نحو ثلاث سنوات وبلغ نهائيات كاس اسيا للمرة الرابعه بعد الاولى عام 1978 في ايران والثانية عام 1979 في بنجلادش والثالثة عام 2006 في الهند وذلك بتاريخ مشاركته في هذه البطولة القارية ولكن هذه المرة بصورة اكثر نضوجا حينما جاء على راس المجموعة الاولى من التصفيات وخاض خمس مباريات جميعها خارج ميدانه وباقصى القارة وبسجل ناصع دون خسارة.
وللتاريخ فان تاهلنا في اول ظهورين بايران وبنجلادش تحقق دون ان تقام انذاك تصفيات لان المشاركة كانت مفتوحة امام كافة الدول الاعضاء بالاتحاد الاسيوي وفي الثالثة اجتاز منتخبنا التصفيات التي اقيمت هنا في عمان.
صباح امس - بتوقيتنا المحلي - كان شبابنا يحتاجون لنقطة ليضمنوا اللحاق بركب منتخب الناشئين الذي سبقهم زمنيا بالتاهل الى النهائيات وكانت المواجه الختامية امام منتخب عنيد، وهو المنتخب الطاجكستاني فبدلا من النقطة جنوا الثلاثة ليؤكدوا جدارتهم بالتاهل .
ولحظة نهاية المباراة كان هاتف «الرأي» يصل بافراد بعثتنا في نيبال وحمل تهنئة ومباركة الوطن للنشامى ورصدنا فرحتهم وبهجتهم من قلب الحدث ولحظة ولادته كانت الكلمات معبرة من رئيس البعثة احمد قطيشات والمدير الفني محمد عبد العظيم وكابتن المنتخب حمزة الدردور ونجم المنتخب خليل بني عطيه تحدثوا عن مشوار العطاء من البداية حتى خط النهاية، كان مشوار طويل ولكن بالجهد والعطاء وضع المنتخب قدما بمسيرة تكرار الانجاز وبلوغ نهائيات كاس العالم للشباب كما فعلنا في كندا - 2007 يوم كان الاردن سفيرا وحيدا للكرة العربية في المونديال.
حكاية جميلة
الخبير العربي محمود الجوهري مستشار سمو رئيس الاتحاد قال :عندما شاهدت منتخب الشباب على الطبيعة ادركت انه قادر على مقارعة الكبار وجلب الفرح دون أدنى شك للمتابعين وإن دل ذلك فانما يدل على انهم جميعا طبقوا الواجبات بدرجة عالية.
ويواصل الجوهري روايته للحكاية الجميلة في مرحلة الاعداد التي بلغت ذروتها في الاشهر الثلاثة الاخيرة: ارتفعت وتيرة التحضيرات وخاض المنتخب مباراتين وديتين تعادل فيهما سلبيا امام سوريا ومباراتين في مصر فاز في الاولى على المقاولون بهدف نظيف وتعادل مع النصر بهدف لكل منهما، وتلك التجارب عززت الحضور الذهني لكافة العناصر.
ولفت الجوهري الى ان الدورة الرباعية التي اقيمت في الامارات وسبقت التصفيات رسمت الخطوط نحو الحظوظ الكبيرة بالتأهل قياسا بنتائج المنتخب فيها عبر فوز على الامارات 2/0 وعلى لبنان 4/0 وخسارة بصعوبة امام السعودية 1/2 لتكون المحصلة النهائية ظهور بوادر عالية ومؤشرات ان وضع المنتخب سار في الخط الصحيح والتيار المناسب الذي افرز الثقة بالتأهل وصدارة المجموعة على حد تعبيره.
وعن المرحلة القادمة اشار رئيس الدائرة الفنية ان هناك برنامجا ضخما لمنتخبي الشباب والناشئين سيتم وضعه بدراسة علمية متأنية تهدف الى الظهور المشرف في النهائيات وقال: زمن المشاركة من أجل المشاركة ولى وسنذهب للنهائيات للمنافسة متسلحين بتوجيهات ودعم سمو الامير علي رئيس الاتحاد واسرة الاتحاد وابناء الاردن الحريصين على الابداع.
المهمة الصعبة
الكابتن محمد عبد العظيم المدير الفني وصف مشاعره في البداية بكلمات مؤثره عبر هاتف «الرأي» فقال: قبلنا التحدي منذ البداية وتغلبنا على الظروف القاهرة التي رافقت المنتخب في نيبال خصوصا المناخ والطقس المتقلب وعدم صلاحية الملاعب، لكن النجوم يعرفون ان الجماهير في انتظار التأهل الذي يشكل حلم كافة الاردنيين المتعطشين للانجاز.
ويضيف: اختارني الكابتن الجوهري لتلك المهمة الصعبة بمساعدة الجهازين الفني والاداري لرسم خطط البداية والبرنامج الذي وضعه الجوهري، ولجأنا الى تكثيف التدريبات بكافة فصولها وهنا اجدها مناسبه لتوجيه الشكر والتقدير للاندية والاعلام الذي وقف الى جانبنا بالاضافة الى اسرة الاتحاد.
وحول الامور الفنية التي رافقت التصفيات قال : الانجاز كان صعبا ودقيقا للغاية بكافة محاوره حيث لعبنا خمس مباريات وحصدنا (13) نقطة وتصدرنا المجموعة عن جدارة واستحقاق واشركنا كافة اللاعبين في المهمة الاسيوية التي نرفع فيها القبعات للاعبين كافة على حرصهم المسؤول والمتناهي على اسعاد الجماهير.
وراهن عبد العظيم على ان قائمة اللاعبين لا يوجد فيها لاعب أساسي أو لاعب احتياط وفقا للتسمية المذكورة سابقا
« كافة الاوراق كانت جاهزة للدخول والمشاركة في الملعب سعيا منها لادخال البهجة لقلوب الناس ووصلت الى أعلى درجات الجاهزية اثناء التصفيات واسعدتني الروح القتالية والانضباط التكتيكي العالي».
وبارك عبد العظيم الانجاز وقال: نشكر سمو الامير علي بن الحسين لاهتمامه الكبير وحرصه على متابعة منتخب الشباب الذي حقق الانجاز الثاني بعد الناشئين الذين سبقوهم بالتأهل.
قهر الظروف
من جانبه عبر احمد قطيشات رئيس الوفد عن شكره الجزيل لكافة الذين ساهموا برسم الفرحة على شفاه الجماهير «قهرنا كافة المعوقات والصعوبات وذللنا الظروف المحيطة وتغلبنا على كافة الظروف التي احاطت بالمنتخب في نيبال و كسبناها مع صافرة النهاية».
والمح قطيشات الى ان منتخب الشباب كان الابرز في كل شيء والارقام شاهدة على ذلك مشيرا في الوقت ذاته الى ان وسائل الاعلام وجماهير البطولة اشادت باللاعبين واعتبرتهم الرقم الصعب الفائز في النهاية، مكررا شكره لكافة الذين ساندوا النشامى الذين نفذوا الوعد.
وعرج رئيس الوفد قائلا: تأهل منتخبا الشباب ومن قبله الناشئين للمرة الاولى معا في وقت وزمن قياسي دليل على تكامل ونجاح العمل واستطرد: حنكة وخبرة الجوهري ساهمت في صنع الانجازات المتتالية.
وعبر نجم المنتخب وصانع العابه حمزة الدردور عن مدى الفرحة الكبيرة بالتأهل شاكرا اسرة الاتحاد على تذليل الصعوبات وراهن على مواصلة التألق في سماء النهائيات واعلن ان الانجاز سيتواصل نحو الهدف المرسوم المتمثل بالتواجد في نهائيات كاس العالم.
كما شاركه الحديث خليل بني عطية ابرز الذين لفتوا الانظار وقال: يجب ان نبقى على الوعد والرهان الصادق لاسرة الكرة الاردنية بعلامات التفوق.
النتائج للارشيف
فاز المنتخب على فلسطين 3/1 سجلها محمود زعترة وحمزة الدردور ومدافع فلسطين علاء يامين خطأ في مرماه، وعلى قيرغيزستان 2/1 بامضاء مصطفى انور وصهيب الوهيبي، ثم نيبال 3/2 عبر زعترة والوهيبي ومهند جمجوم، وتغلب على طاجكستان في الحسم بهدفين سجلهما الدردور وزعترة، فيما تعادل مع اليمن بهدفين لكا منهم باقدام الدردور.
فرسان الانجاز
محمد عبد العظيم مديرا فنيا، بدر الخطيب مدربا، وليد حامد اداريا، موسى عوض مساعدا للمدرب ومعتز الريشة مدربا لحراس المرمى، د.عادل السكيرجي طبيبا وياسر خير الله معالجا، واللاعبون: مصطفى ابو مسامح، احمد الزغير، عادل مراد، احمد الحوراني، محمد زريقات، احمد سمير، خليل بني عطية، عدي زهران، زيد جابر، طارق خطاب، طارق العجارمة، مصطفى انور، خلدون الخوالدة، ابراهيم دلدوم، عبد العزيز اسريوة، انس الغبابشة، مراد الصوص، مهند جمجوم، صهيب الوهيبي، محمود زعترة، منذر ابو عمارة، صدام عبد المحسن وحمزة الدردور.
من وحي التأهل
- سبق عملية الاعداد خطة مثالية وضعها الجهاز الفني تمثلت بادخال اللاعبين باجواء نيبال مستضيفة تصفيات المجموعة ويومها لم يعلن عنها، تمثلت في خلق الاجواء المناسبة وتعويد المنتخب على كافة الظروف المشابهة للتصفيات.
ولعل دليل ذلك ان الجوهري طلب من عبد العظيم ان لا يعسكر اللاعبين داخليا في الفندق بل في بيوت شباب تمهيدا لوضع بروفات خاصة لاجواء نيبال واستجاب اللاعبين لكافة المعطيات.
- راهن نجوم المنتخب قبل بدء التصفيات انهم سيعودون ليس ببطاقة التأهل وانما بصدارة المجموعة رغم بعض الانتقادات حول تغيير طريقة اللعب من مباراة لأخرى.
- رفض المدير الفني محمد عبد العظيم نسب الانجاز له كمدرب وقال في رده على استفسارات «الرأي» : تعاون الجميع على التأهل خصوصا الاندية.
- تأهل منتخب الشباب لثالث مرة كان في شهر تشرين ثاني عام 2006، عندما لعب في المجموعة الاول وحصد يومها اربع نقاط، بعد فوزه على الهند 3/2 وتعادله مع قيرغيزستان سلبيا دون اهداف وخسارته 0/3 امام كوريا الجنوبية.
- تشكيلة المنتخب المتأهل للنهائيات التي ستقام العام المقبل ضمت توليفة اختيرت بعد مراقبة دوري الشباب واختبارات كثيرة لكافة العناصر.
- موقع الاتحاد الآسيوي اشاد كثيرا بالفئات العمرية في الاردن مدللا ذلك بتأهل منتخبيا الشباب والناشئين في شهرين على التوالي الى النهائيات.
الظهور الرابع بالنهائيات الاسيوية .. بامتياز
الجوهري: كنا واثقون من التأهل والصدارة
عمان - عودة الدولة - وضع منتخب الشباب لكرة القدم قدما ليمضي على طريق كان سلكه قبل نحو ثلاث سنوات وبلغ نهائيات كاس اسيا للمرة الرابعه بعد الاولى عام 1978 في ايران والثانية عام 1979 في بنجلادش والثالثة عام 2006 في الهند وذلك بتاريخ مشاركته في هذه البطولة القارية ولكن هذه المرة بصورة اكثر نضوجا حينما جاء على راس المجموعة الاولى من التصفيات وخاض خمس مباريات جميعها خارج ميدانه وباقصى القارة وبسجل ناصع دون خسارة.
وللتاريخ فان تاهلنا في اول ظهورين بايران وبنجلادش تحقق دون ان تقام انذاك تصفيات لان المشاركة كانت مفتوحة امام كافة الدول الاعضاء بالاتحاد الاسيوي وفي الثالثة اجتاز منتخبنا التصفيات التي اقيمت هنا في عمان.
صباح امس - بتوقيتنا المحلي - كان شبابنا يحتاجون لنقطة ليضمنوا اللحاق بركب منتخب الناشئين الذي سبقهم زمنيا بالتاهل الى النهائيات وكانت المواجه الختامية امام منتخب عنيد، وهو المنتخب الطاجكستاني فبدلا من النقطة جنوا الثلاثة ليؤكدوا جدارتهم بالتاهل .
ولحظة نهاية المباراة كان هاتف «الرأي» يصل بافراد بعثتنا في نيبال وحمل تهنئة ومباركة الوطن للنشامى ورصدنا فرحتهم وبهجتهم من قلب الحدث ولحظة ولادته كانت الكلمات معبرة من رئيس البعثة احمد قطيشات والمدير الفني محمد عبد العظيم وكابتن المنتخب حمزة الدردور ونجم المنتخب خليل بني عطيه تحدثوا عن مشوار العطاء من البداية حتى خط النهاية، كان مشوار طويل ولكن بالجهد والعطاء وضع المنتخب قدما بمسيرة تكرار الانجاز وبلوغ نهائيات كاس العالم للشباب كما فعلنا في كندا - 2007 يوم كان الاردن سفيرا وحيدا للكرة العربية في المونديال.
حكاية جميلة
الخبير العربي محمود الجوهري مستشار سمو رئيس الاتحاد قال :عندما شاهدت منتخب الشباب على الطبيعة ادركت انه قادر على مقارعة الكبار وجلب الفرح دون أدنى شك للمتابعين وإن دل ذلك فانما يدل على انهم جميعا طبقوا الواجبات بدرجة عالية.
ويواصل الجوهري روايته للحكاية الجميلة في مرحلة الاعداد التي بلغت ذروتها في الاشهر الثلاثة الاخيرة: ارتفعت وتيرة التحضيرات وخاض المنتخب مباراتين وديتين تعادل فيهما سلبيا امام سوريا ومباراتين في مصر فاز في الاولى على المقاولون بهدف نظيف وتعادل مع النصر بهدف لكل منهما، وتلك التجارب عززت الحضور الذهني لكافة العناصر.
ولفت الجوهري الى ان الدورة الرباعية التي اقيمت في الامارات وسبقت التصفيات رسمت الخطوط نحو الحظوظ الكبيرة بالتأهل قياسا بنتائج المنتخب فيها عبر فوز على الامارات 2/0 وعلى لبنان 4/0 وخسارة بصعوبة امام السعودية 1/2 لتكون المحصلة النهائية ظهور بوادر عالية ومؤشرات ان وضع المنتخب سار في الخط الصحيح والتيار المناسب الذي افرز الثقة بالتأهل وصدارة المجموعة على حد تعبيره.
وعن المرحلة القادمة اشار رئيس الدائرة الفنية ان هناك برنامجا ضخما لمنتخبي الشباب والناشئين سيتم وضعه بدراسة علمية متأنية تهدف الى الظهور المشرف في النهائيات وقال: زمن المشاركة من أجل المشاركة ولى وسنذهب للنهائيات للمنافسة متسلحين بتوجيهات ودعم سمو الامير علي رئيس الاتحاد واسرة الاتحاد وابناء الاردن الحريصين على الابداع.
المهمة الصعبة
الكابتن محمد عبد العظيم المدير الفني وصف مشاعره في البداية بكلمات مؤثره عبر هاتف «الرأي» فقال: قبلنا التحدي منذ البداية وتغلبنا على الظروف القاهرة التي رافقت المنتخب في نيبال خصوصا المناخ والطقس المتقلب وعدم صلاحية الملاعب، لكن النجوم يعرفون ان الجماهير في انتظار التأهل الذي يشكل حلم كافة الاردنيين المتعطشين للانجاز.
ويضيف: اختارني الكابتن الجوهري لتلك المهمة الصعبة بمساعدة الجهازين الفني والاداري لرسم خطط البداية والبرنامج الذي وضعه الجوهري، ولجأنا الى تكثيف التدريبات بكافة فصولها وهنا اجدها مناسبه لتوجيه الشكر والتقدير للاندية والاعلام الذي وقف الى جانبنا بالاضافة الى اسرة الاتحاد.
وحول الامور الفنية التي رافقت التصفيات قال : الانجاز كان صعبا ودقيقا للغاية بكافة محاوره حيث لعبنا خمس مباريات وحصدنا (13) نقطة وتصدرنا المجموعة عن جدارة واستحقاق واشركنا كافة اللاعبين في المهمة الاسيوية التي نرفع فيها القبعات للاعبين كافة على حرصهم المسؤول والمتناهي على اسعاد الجماهير.
وراهن عبد العظيم على ان قائمة اللاعبين لا يوجد فيها لاعب أساسي أو لاعب احتياط وفقا للتسمية المذكورة سابقا
« كافة الاوراق كانت جاهزة للدخول والمشاركة في الملعب سعيا منها لادخال البهجة لقلوب الناس ووصلت الى أعلى درجات الجاهزية اثناء التصفيات واسعدتني الروح القتالية والانضباط التكتيكي العالي».
وبارك عبد العظيم الانجاز وقال: نشكر سمو الامير علي بن الحسين لاهتمامه الكبير وحرصه على متابعة منتخب الشباب الذي حقق الانجاز الثاني بعد الناشئين الذين سبقوهم بالتأهل.
قهر الظروف
من جانبه عبر احمد قطيشات رئيس الوفد عن شكره الجزيل لكافة الذين ساهموا برسم الفرحة على شفاه الجماهير «قهرنا كافة المعوقات والصعوبات وذللنا الظروف المحيطة وتغلبنا على كافة الظروف التي احاطت بالمنتخب في نيبال و كسبناها مع صافرة النهاية».
والمح قطيشات الى ان منتخب الشباب كان الابرز في كل شيء والارقام شاهدة على ذلك مشيرا في الوقت ذاته الى ان وسائل الاعلام وجماهير البطولة اشادت باللاعبين واعتبرتهم الرقم الصعب الفائز في النهاية، مكررا شكره لكافة الذين ساندوا النشامى الذين نفذوا الوعد.
وعرج رئيس الوفد قائلا: تأهل منتخبا الشباب ومن قبله الناشئين للمرة الاولى معا في وقت وزمن قياسي دليل على تكامل ونجاح العمل واستطرد: حنكة وخبرة الجوهري ساهمت في صنع الانجازات المتتالية.
وعبر نجم المنتخب وصانع العابه حمزة الدردور عن مدى الفرحة الكبيرة بالتأهل شاكرا اسرة الاتحاد على تذليل الصعوبات وراهن على مواصلة التألق في سماء النهائيات واعلن ان الانجاز سيتواصل نحو الهدف المرسوم المتمثل بالتواجد في نهائيات كاس العالم.
كما شاركه الحديث خليل بني عطية ابرز الذين لفتوا الانظار وقال: يجب ان نبقى على الوعد والرهان الصادق لاسرة الكرة الاردنية بعلامات التفوق.
النتائج للارشيف
فاز المنتخب على فلسطين 3/1 سجلها محمود زعترة وحمزة الدردور ومدافع فلسطين علاء يامين خطأ في مرماه، وعلى قيرغيزستان 2/1 بامضاء مصطفى انور وصهيب الوهيبي، ثم نيبال 3/2 عبر زعترة والوهيبي ومهند جمجوم، وتغلب على طاجكستان في الحسم بهدفين سجلهما الدردور وزعترة، فيما تعادل مع اليمن بهدفين لكا منهم باقدام الدردور.
فرسان الانجاز
محمد عبد العظيم مديرا فنيا، بدر الخطيب مدربا، وليد حامد اداريا، موسى عوض مساعدا للمدرب ومعتز الريشة مدربا لحراس المرمى، د.عادل السكيرجي طبيبا وياسر خير الله معالجا، واللاعبون: مصطفى ابو مسامح، احمد الزغير، عادل مراد، احمد الحوراني، محمد زريقات، احمد سمير، خليل بني عطية، عدي زهران، زيد جابر، طارق خطاب، طارق العجارمة، مصطفى انور، خلدون الخوالدة، ابراهيم دلدوم، عبد العزيز اسريوة، انس الغبابشة، مراد الصوص، مهند جمجوم، صهيب الوهيبي، محمود زعترة، منذر ابو عمارة، صدام عبد المحسن وحمزة الدردور.
من وحي التأهل
- سبق عملية الاعداد خطة مثالية وضعها الجهاز الفني تمثلت بادخال اللاعبين باجواء نيبال مستضيفة تصفيات المجموعة ويومها لم يعلن عنها، تمثلت في خلق الاجواء المناسبة وتعويد المنتخب على كافة الظروف المشابهة للتصفيات.
ولعل دليل ذلك ان الجوهري طلب من عبد العظيم ان لا يعسكر اللاعبين داخليا في الفندق بل في بيوت شباب تمهيدا لوضع بروفات خاصة لاجواء نيبال واستجاب اللاعبين لكافة المعطيات.
- راهن نجوم المنتخب قبل بدء التصفيات انهم سيعودون ليس ببطاقة التأهل وانما بصدارة المجموعة رغم بعض الانتقادات حول تغيير طريقة اللعب من مباراة لأخرى.
- رفض المدير الفني محمد عبد العظيم نسب الانجاز له كمدرب وقال في رده على استفسارات «الرأي» : تعاون الجميع على التأهل خصوصا الاندية.
- تأهل منتخب الشباب لثالث مرة كان في شهر تشرين ثاني عام 2006، عندما لعب في المجموعة الاول وحصد يومها اربع نقاط، بعد فوزه على الهند 3/2 وتعادله مع قيرغيزستان سلبيا دون اهداف وخسارته 0/3 امام كوريا الجنوبية.
- تشكيلة المنتخب المتأهل للنهائيات التي ستقام العام المقبل ضمت توليفة اختيرت بعد مراقبة دوري الشباب واختبارات كثيرة لكافة العناصر.
- موقع الاتحاد الآسيوي اشاد كثيرا بالفئات العمرية في الاردن مدللا ذلك بتأهل منتخبيا الشباب والناشئين في شهرين على التوالي الى النهائيات.
