عيادة النبي صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص بعد حجة الوداع
قال حدثني معمر ومحمد بن عبد الله ومالك عن الزهري ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه قال جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني عام حجة الوداع من وجع أصابني ، فقلت : يا رسول الله قد بلغ بي ما ترى من الوجع وأنا ذو مال ولا يرثني إلا ابنة لي ، فأتصدق بثلثي مالي ؟ قال لا قلت : فالشطر ؟ قال لا ثم قال الثلث والثلث كثير إنك أن تترك ورثتك أغنياء خير من أن تتركهم عالة يتكففون وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها ، حتى ما تجعل في في امرأتك فقلت : يا رسول الله أخلف بعد أصحابي ؟ فقال إنك إن تخلف فتعمل صالحا تزدد خيرا ورفعة ولعلك أن تخلف حتى ينتفع بك أقوام أو يضر بك آخرون . اللهم أمض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم لكن البائس سعد بن خولة - يرثى له أن مات بمكة
قال فحدثني سفيان بن عيينة ، عن إسماعيل بن محمد بن الأعرج ، قال خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم على سعد رجلا وقال إن مات سعد بمكة فلا تدفنه بها
قال فحدثني سفيان عن محمد بن قيس ، عن أبي بردة بن أبي موسى ، قال قال سعد بن أبى وقاص للنبي صلى الله عليه وسلم أيكره أن يموت الرجل في الأرض التي هاجر منها ؟ قال نعم
قال حدثني سفيان بن عيينة ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن سعد قال مرضت فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني ، فوضع يده بين ثديي فوجدت بردها على فؤادي ثم قال إنك رجل مفئود - المفئود وجع الفؤاد - فائت الحارث بن كلدة أخا ثقيف ، إنه رجل يطبب فمره فليأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة فليجأهن بنواهن - أي يدقهن - ثم ليدلكك بهن
قال حدثني معمر ومحمد بن عبد الله ومالك عن الزهري ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه قال جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني عام حجة الوداع من وجع أصابني ، فقلت : يا رسول الله قد بلغ بي ما ترى من الوجع وأنا ذو مال ولا يرثني إلا ابنة لي ، فأتصدق بثلثي مالي ؟ قال لا قلت : فالشطر ؟ قال لا ثم قال الثلث والثلث كثير إنك أن تترك ورثتك أغنياء خير من أن تتركهم عالة يتكففون وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها ، حتى ما تجعل في في امرأتك فقلت : يا رسول الله أخلف بعد أصحابي ؟ فقال إنك إن تخلف فتعمل صالحا تزدد خيرا ورفعة ولعلك أن تخلف حتى ينتفع بك أقوام أو يضر بك آخرون . اللهم أمض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم لكن البائس سعد بن خولة - يرثى له أن مات بمكة
قال فحدثني سفيان بن عيينة ، عن إسماعيل بن محمد بن الأعرج ، قال خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم على سعد رجلا وقال إن مات سعد بمكة فلا تدفنه بها
قال فحدثني سفيان عن محمد بن قيس ، عن أبي بردة بن أبي موسى ، قال قال سعد بن أبى وقاص للنبي صلى الله عليه وسلم أيكره أن يموت الرجل في الأرض التي هاجر منها ؟ قال نعم
قال حدثني سفيان بن عيينة ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن سعد قال مرضت فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني ، فوضع يده بين ثديي فوجدت بردها على فؤادي ثم قال إنك رجل مفئود - المفئود وجع الفؤاد - فائت الحارث بن كلدة أخا ثقيف ، إنه رجل يطبب فمره فليأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة فليجأهن بنواهن - أي يدقهن - ثم ليدلكك بهن