منتديات حطــــين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات حطين بادرة الاستاذ شارلي الرنتاوي


    باب ما جاء فيما يؤخذ من الصدقات

    طارق وليد العاشر ج
    طارق وليد العاشر ج
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 1000
    تاريخ التسجيل : 26/10/2009
    العمر : 27
    الموقع : www.gamezer.com

    باب ما جاء فيما يؤخذ من الصدقات Empty باب ما جاء فيما يؤخذ من الصدقات

    مُساهمة  طارق وليد العاشر ج الأربعاء نوفمبر 04, 2009 6:50 am

    باب ما جاء فيما يؤخذ من الصدقات

    أخبرنا ابن أبي حية قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن شجاع الثلجي ، قال حدثنا الواقدي قال حدثني سالم مولى ثابت عن يحيى بن شبل قال قرأت كتابا عند أبي جعفر فيه بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أمر به محمد رسول الله ، أن يؤخذ من صدقات المسلمين من سوائم مواشيهم من كل أربعين شاة شاة إلى عشرين ومائة فإذا زادت ففيها شاة إلى المائتين فإذا زادت ففيها ثلاث إلى ثلاثمائة فإذا زادت شاة ففي كل مائة شاة شاة . وفي صدقة الإبل في أربع وعشرين فما دونها الغنم في كل خمس شاة فإذا بلغت خمسا وعشرين . ففيها بنت مخاض فإن لم يوجد بنت مخاض فابن لبون ذكر إلى أن تبلغ ستا وثلاثين فإذا بلغت ستة وثلاثين ففيها بنت لبون إلى أن تبلغ ستا وأربعين ففيها حقة إلى أن تبلغ إحدى وستين ففيها جذعة إلى أن تبلغ ستا وسبعين ففيها ابنتا لبون إلى أن تبلغ إحدى وتسعين ففيها حقتان طروقتا الفحل ولا يؤخذ في الصدقة هرمة ولا تيس ولا ذات عوار إلا أن يشاء المصدق ولا يفرق بين مجتمع ولا يجمع بين متفرقين وما كان من خليطين فإنهما يتراجعان بينهما بالسوية . فإذا زادت الإبل على عشرين ومائة ففي كل خمسين حقة وفي كل أربعين بنت لبون وليس فيما دون ثلاثين من البقر صدقة وفي كل ثلاثين جذع أو جذعة في كل أربعين مسنة . وفيما سقت السماء أو سقي بالغيل العشر وما سقي بالغرب نصف العشر ومن كان على يهودية أو نصرانية لم يفتن عنها ، وأخذ منه دينار على كل حالم أو عدله من المعافري . قال حدثنا إبراهيم بن أبي بكر بن المكيدر عن حسين بن أبي بشير المازني عن أبيه عن أبي سعيد الخدري قال كنا مع علي عليه السلام باليمن فرأيته يأخذ الحب من الحب والبعير من الإبل والشاء من الغنم والبقرة من البقر والزبيب من الزبيب وكان لا يكلف الناس مشقة وكان يأتيهم في أفنيتهم فيصدق مواشيهم ويأمر من يسقب بذلك وكان لا يفرق الماشية كان يقعد فما أتي به من شاة فيها رفاء له أخذها ، ويأمر من يسقب بذلك ويقسم على فقرائهم - يسقب يسعى عليهم - يأخذ الصدقة من هاهنا ومن هاهنا ; يعرفهم .

    قال حدثنا الحارث بن محمد الفهري عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن رجاء بن حيوة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث خالد بن سعيد بن العاص مع رسل حمير ، وبعث عليا عليه السلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن اجتمعتما في مكيدة فعلي على الناس وإن افترقتما فكل على حدة قال رجاء وكان قد قضى بها قضية دية النفس مائة من الإبل على أهل الإبل وألفي شاة على أهل الغنم مائتي جذعة - أي ثم ضالع الشاة جذعة ثم ثنية - ومائتي بقرة نصفها تبيع ونصفها مسان . وعلى أهل الحلل ألفي ثوب معافرية .

    قالوا : احتفر قوم باليمن بئرا ، فأصبحوا وقد سقط فيها أسد ، فأصبح الناس ينظرون إليه فسقط إنسان في البئر فتعلق بآخر فتعلق الآخر بآخر حتى كانوا في البئر أربعة فحرب الأسد بهم فقتلهم فأهوى له رجل برمحه فقتله . فقال الناس الأول عليه ديتهم فهو قتلهم . فأرادوا يقبلون فمر بهم علي عليه السلام فقال أنا أقضي بينكم بقضاء فمن رضي فهو إلى قضائه ومن تجاوز إلى غيره فلا حق له حتى يكون النبي صلى الله عليه وسلم يقضي فيكم اجمعوا من حضر البئر من الناس فجمعوا كل من حضر البئر ثم قال ربع دية وثلث دية ونصف دية ودية تامة فالأسفل ربع دية من أجل أنه هلك من فوقه ثلاثة وللثاني ثلث الدية لأنه هلك اثنان وللثالث نصف الدية من أنه هلك فوقه واحد وللأول الدية كاملة . فإن رضيتم فهو بينكم قضاء وإن لم ترضوا فلا حق لكم حتى يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقضي بينكم . فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته وهم عشرة نفر فجلسوا بين يديه وقصوا عليه خبرهم فقال أنا أقضي بينكم إن شاء الله فقام أحد النفر فقال يا رسول الله إن عليا قد قضى بيننا . فقال فيم قضى بينكم ؟ فأخبروه بما قضى به فقال هو ما قضى به . فقام القوم فقالوا : هذا قضاء من رسول الله . فلزم المقضي عليهم وسألهم عن الأسد أهي في بلادهم . فقالوا : يا رسول الله إنها لكثيرة تغير على ماشيتنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم عن الأسد ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال فإنه غدا على ابن لحواء فأكله فأقبلت عليه حواء فقالت ويلك ، أكلت ابني قال وما يمنعني أن آكل رزقا ساقه الله إلي . فأقبل آدم فقال ويلك ، تخاطبها وقد أكلت ابنها ؟ اخسأ فطأطأ رأسه فلذلك لا يمشي إلا مطأطئا رأسه . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شئتم وظفت له وظيفة لا يعدوها إلى غيرها ، وإن شئتم تركته يجالسكم وتحذرون منه . فخلا بعضهم ببعض فقالوا : وظف له وظيفة . فقال بعضهم نخشى ألا يحملها قومنا ولا يطيعون بها ، فنكون قد قلنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قولا لا نفي به . فقالوا : يا رسول الله دعه يجالسنا ونتحذر منه . فقال فذاك فولى القوم راجعين إلى قومهم فلما قدموا على قومهم أخبروهم فقالوا : والله ما هديتم لرشدكم لو قبلتم ما وظف له رسول الله صلى الله عليه وسلم أمنتم منه . فهيئوا رجلا يبعثونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يلقاه الرسول .

    قال وحدثني أبو بكر بن عبد الله وحاتم بن إسماعيل مولى لآل الحارث بن كعب عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال قدم علي عليه السلام من اليمن ، . فوجد فاطمة ممن حل ولبست ثيابا صبيغا واكتحلت فأنكر ذلك علي عليها فقالت " أمرني بهذا أبي قال علي ، وهو بالعراق فذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم محرشا على فاطمة للذي صنعت مستفتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم للذي ذكرت عنه وأخبرته أني أنكرت ذلك عليها فقالت " أبي أمرني بذلك " . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقت ماذا قلت حين فرضت الحج ؟ قال قلت : اللهم إني أهل بما أهل به رسولك قال فإن معي الهدي فلا تحل فكانت جماعة الهدي الذي جاء به علي عليه السلام والذي ساقه النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة مائة بدنة فحل الناس وقص من لم يكن معه هدي ثم نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم هديه وأشرك عليا عليه السلام في هديه .

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 14, 2024 9:18 am