منتديات حطــــين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات حطين بادرة الاستاذ شارلي الرنتاوي


    شأن غزوة الفتح

    طارق وليد العاشر ج
    طارق وليد العاشر ج
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 1000
    تاريخ التسجيل : 26/10/2009
    العمر : 27
    الموقع : www.gamezer.com

    شأن غزوة الفتح Empty شأن غزوة الفتح

    مُساهمة  طارق وليد العاشر ج الأربعاء نوفمبر 04, 2009 6:41 am

    شأن غزوة الفتح

    حدثني محمد بن عبد الله وموسى بن محمد وعبد الله بن جعفر ، وعبد الله بن يزيد ، وابن أبي حبيبة وابن أبي سبرة وعبد الحميد بن جعفر وعبد الرحمن بن عبد العزيز ويونس بن محمد ومحمد بن يحيى بن سهل وابن أبي حثمة ومحمد بن صالح بن دينار ، ونجيح وأسامة بن زيد وحزام بن هشام ومعاذ بن محمد بن يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة ، ومعمر بن راشد فكل قد حدثني من حديث الفتح بطائفة وبعضهم أوعى له من بعض وغير هؤلاء قد حدثني أيضا ، فكتبت كل ما سمعت منهم قالوا : كانت خزاعة في الجاهلية قد أصابوا رجلا من بني بكر أخذوا ماله . فمر رجل من خزاعة على بني الديل بعد ذلك فقتلوه فوقعت الحرب بينهم فمر بنو الأسود بن رزن - ذؤيب ، وسلمى ، وكلثوم - على خزاعة فقتلوهم بعرفة عند أنصاب الحرم . وكان قوم الأسود يؤدون في الجاهلية ديتين بفضلهم في بني بكر ، فتجاوزوا وكف بعضهم عن بعض من أجل الإسلام وهم على ما هم عليه من العداوة في أنفسهم إلا أنه قد دخل الإسلام عليهم جميعا فأمسكوا ، فلما كان صلح الحديبية دخلت خزاعة في عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهده وكانت خزاعة حلفاء لعبد المطلب وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عارفا ، ولقد جاءته يومئذ خزاعة بكتاب عبد المطلب فقرأه . قال ابن واقد : وهو " باسمك اللهم هذا حلف عبد المطلب بن هاشم لخزاعة إذ قدم عليه سراتهم وأهل الرأي غائبهم مقر بما قضى عليه شاهدهم . إن بيننا وبينكم عهود الله وعقوده ما لا ينسى أبدا ، ولا يأتي بلد اليد واحدة والنصر واحد ما أشرق ثبير ، وثبت حراء ، وما بل بحر صوفة لا يزداد فيما بيننا وبينكم إلا تجددا أبدا أبدا ، الدهر سرمدا " . فقرأه عليه أبي بن كعب فقال ما أعرفني بحلفكم وأنتم على ما أسلمتم عليه من الحلف فكل حلف كان في الجاهلية فلا يزيده الإسلام إلا شدة ولا حلف في الإسلام . وجاءته أسلم وهو بغدير الأشطاط جاء بهم بريدة بن الحصيب فقال يا رسول الله هذه أسلم وهذه محالها ، وقد هاجر إليك من هاجر منها وبقي قوم منهم في مواشيهم ومعاشهم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتم مهاجرون حيث كنتم . ودعا العلاء بن الحضرمي فأمره أن يكتب لهم كتابا ، فكتب " هذا كتاب من محمد رسول الله لأسلم لمن آمن منهم بالله وشهد أنه لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فإنه آمن بأمان الله وله ذمة الله وذمة رسوله . وإن أمرنا وأمركم واحد على من دهمنا من الناس بظلم اليد واحدة والنصر واحد ولأهل باديتهم مثل ما لأهل قرارهم وهم مهاجرون حيث كانوا . وكتب العلاء بن الحضرمي . فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه يا رسول الله نعم الرجل بريدة بن الحصيب لقومه عظيم البركة عليهم مررنا به ليلة مررنا ونحن مهاجرون إلى المدينة ، فأسلم معه من قومه من أسلم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم الرجل بريدة لقومه وغير قومه يا أبا بكر ، إن خير القوم من كان مدافعا عن قومه ما لم يأثم فإن الإثم لا خير فيه .

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 8:09 am