منتديات حطــــين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات حطين بادرة الاستاذ شارلي الرنتاوي


    سرية خضرة أميرها أبو قتادة

    طارق وليد العاشر ج
    طارق وليد العاشر ج
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 1000
    تاريخ التسجيل : 26/10/2009
    العمر : 27
    الموقع : www.gamezer.com

    سرية خضرة أميرها أبو قتادة Empty سرية خضرة أميرها أبو قتادة

    مُساهمة  طارق وليد العاشر ج الأربعاء نوفمبر 04, 2009 6:40 am

    سرية خضرة أميرها أبو قتادة

    في شعبان سنة ثمان

    حدثنا الواقدي قال حدثني محمد بن سهل بن أبي حثمة عن أبيه قال قال عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي تزوجت ابنة سراقة بن حارثة النجاري وكان قتل ببدر فلم أصب شيئا من الدنيا كان أحب إلي من مكانها ، فأصدقتها مائتي درهم فلم أجد شيئا أسوقه إليها فقلت : على الله وعلى رسوله المعول . فجئت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته ، فقال كم سقت إليها قلت : مائتي درهم . فقال لو كنتم تغترفونه من ناحية بطحان ما زدتم . فقلت : يا رسول الله أعني في صداقها . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما وافقت عندنا شيئا أعينك به ولكني قد أجمعت أن أبعث أبا قتادة في أربعة عشر رجلا [ في سرية ] ، فهل لك أن تخرج فيها ؟ فإني أرجو أن يغنمك الله مهر امرأتك . فقلت : نعم فخرجنا فكنا ستة عشر رجلا بأبي قتادة وهو أميرنا ، وبعثنا إلى غطفان نحو نجد فقال سيروا الليل واكمنوا النهار وشنوا الغارة ولا تقتلوا النساء والصبيان . فخرجنا حتى جئنا ناحية غطفان ، فهجمنا على حاضر منهم عظيم . قال وخطبنا أبو قتادة وأوصانا بتقوى الله عز وجل وألف بين كل رجلين وقال لا يفارق كل رجل زميله حتى يقتل أو يرجع إلي فيخبرني خبره ولا يأتني رجل فأسأل عن صاحبه فيقول لا علم لي به وإذا كبرت فكبروا ، وإذا حملت فاحملوا ، ولا تمعنوا في الطلب . فأحطنا بالحاضر فسمعت رجلا يصرخ يا خضرة فتفاءلت وقلت : لأصيبن خيرا ولأجمعن إلي امرأتي وقد أتيناهم ليلا . قال فجرد أبو قتادة سيفه وجردنا سيوفنا ، وكبر وكبرنا معه فشددنا على الحاضر فقاتل رجال وإذا برجل طويل قد جرد سيفه صلتا ، وهو يمشي القهقرى ويقول يا مسلم هلم إلى الجنة فاتبعته ثم قال إن صاحبكم لذو مكيدة وإن أمره هو الأمر . وهو يقول الجنة الجنة يتهكم بنا . فعرفت أنه مستقبل فخرجت في أثره وهو يقول صاحبي : لا تبعد فقد نهانا أميرنا أن نمعن في الطلب فأدركته فرميته على جريداء متنه ثم قال ادن يا مسلم إلى الجنة فرميته حتى قتلته بنبلي ، ثم وقع ميتا فأخذت سيفه . وجعل زميلي ينادي : أين تذهب ؟ إني والله إن ذهبت إلى أبي قتادة فسألني عنك أخبرته . قال فلقيته قبل أبي قتادة فقلت : أسأل أميري عني ؟ فقال نعم وقد تغيظ علي وعليك

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 2:45 am