سرية علي بن أبي طالب عليه السلام إلى بني سعد بفدك
في شعبان سنة ست
حدثني عبد الله بن جعفر ، عن يعقوب بن عتبة ، قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا عليه السلام في مائة رجل إلى حي سعد بفدك ، وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لهم جمعا يريدون أن يمدوا يهود خيبر ، فسار الليل وكمن النهار حتى انتهى إلى الهمج فأصاب عينا فقال ما أنت ؟ هل لك علم بما وراءك من جمع بني سعد ؟ قال لا علم لي به . فشدوا عليه فأقر أنه عين لهم بعثوه إلى خيبر ، يعرض على يهود خيبر نصرهم على أن يجعلوا لهم من تمرهم كما جعلوا لغيرهم ويقدمون عليهم فقالوا له فأين القوم ؟ قال تركتهم وقد تجمع منهم مائتا رجل وراسهم وبر بن عليم . قالوا : فسر بنا حتى تدلنا . قال على أن تؤمنوني قالوا : إن دللتنا عليهم وعلى سرحهم أمناك ، وإلا فلا أمان لك . قال فذاك فخرج بهم دليلا لهم حتى ساء ظنهم به وأوفى بهم على فدافد وآكام ثم أفضى بهم إلى سهولة فإذا نعم كثير وشاء فقال هذا نعمهم وشاؤهم . فأغاروا عليه فضموا النعم والشاء . قال أرسلوني قالوا : لا حتى نأمن الطلب ونذر بهم الراعي رعاء الغنم والشاء فهربوا إلى جمعهم فحذروهم فتفرقوا وهربوا ، فقال الدليل علام تحبسني ؟ قد تفرقت الأعراب وأنذرهم الرعاء . قال علي عليه السلام لم نبلغ معسكرهم . فانتهى بهم إليه فلم ير أحدا ، فأرسلوه وساقوا النعم والشاء النعم خمسمائة بعير وألفا شاة .
في شعبان سنة ست
حدثني عبد الله بن جعفر ، عن يعقوب بن عتبة ، قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا عليه السلام في مائة رجل إلى حي سعد بفدك ، وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لهم جمعا يريدون أن يمدوا يهود خيبر ، فسار الليل وكمن النهار حتى انتهى إلى الهمج فأصاب عينا فقال ما أنت ؟ هل لك علم بما وراءك من جمع بني سعد ؟ قال لا علم لي به . فشدوا عليه فأقر أنه عين لهم بعثوه إلى خيبر ، يعرض على يهود خيبر نصرهم على أن يجعلوا لهم من تمرهم كما جعلوا لغيرهم ويقدمون عليهم فقالوا له فأين القوم ؟ قال تركتهم وقد تجمع منهم مائتا رجل وراسهم وبر بن عليم . قالوا : فسر بنا حتى تدلنا . قال على أن تؤمنوني قالوا : إن دللتنا عليهم وعلى سرحهم أمناك ، وإلا فلا أمان لك . قال فذاك فخرج بهم دليلا لهم حتى ساء ظنهم به وأوفى بهم على فدافد وآكام ثم أفضى بهم إلى سهولة فإذا نعم كثير وشاء فقال هذا نعمهم وشاؤهم . فأغاروا عليه فضموا النعم والشاء . قال أرسلوني قالوا : لا حتى نأمن الطلب ونذر بهم الراعي رعاء الغنم والشاء فهربوا إلى جمعهم فحذروهم فتفرقوا وهربوا ، فقال الدليل علام تحبسني ؟ قد تفرقت الأعراب وأنذرهم الرعاء . قال علي عليه السلام لم نبلغ معسكرهم . فانتهى بهم إليه فلم ير أحدا ، فأرسلوه وساقوا النعم والشاء النعم خمسمائة بعير وألفا شاة .