سرية أميرها أبو عبيدة إلى ذي القصة
في ربيع الآخر سنة ست ليلة السبت وغاب ليلتين .
حدثني عبد الرحمن بن زياد الأشجعي ، عن عيسى بن عميلة وحدثني عبد الله بن الحارث بن الفضل ، عن أبيه زاد أحدهما على صاحبه قالا : أجدبت بلاد بني ثعلبة وأنمار ، ووقعت سحابة بالمراض إلى تغلمين ، فصارت بنو محارب وثعلبة وأنمار إلى تلك السحابة وكانوا قد أجمعوا أن يغيروا على سرح المدينة ، وسرحهم يومئذ يرعى ببطن هيقا ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا عبيدة بن الجراح في أربعين رجلا من المسلمين حين صلوا صلاة المغرب فباتوا ليلتهم يمشون حتى وافوا ذي القصة مع عماية الصبح فأغار عليهم فأعجزهم هربا في الجبال وأخذ رجلا منهم ووجد نعما من نعمهم فاستاقه ورثة من متاع فقدم به المدينة ، فأسلم الرجل فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قدم عليه خمسه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقسم ما بقي عليهم .
في ربيع الآخر سنة ست ليلة السبت وغاب ليلتين .
حدثني عبد الرحمن بن زياد الأشجعي ، عن عيسى بن عميلة وحدثني عبد الله بن الحارث بن الفضل ، عن أبيه زاد أحدهما على صاحبه قالا : أجدبت بلاد بني ثعلبة وأنمار ، ووقعت سحابة بالمراض إلى تغلمين ، فصارت بنو محارب وثعلبة وأنمار إلى تلك السحابة وكانوا قد أجمعوا أن يغيروا على سرح المدينة ، وسرحهم يومئذ يرعى ببطن هيقا ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا عبيدة بن الجراح في أربعين رجلا من المسلمين حين صلوا صلاة المغرب فباتوا ليلتهم يمشون حتى وافوا ذي القصة مع عماية الصبح فأغار عليهم فأعجزهم هربا في الجبال وأخذ رجلا منهم ووجد نعما من نعمهم فاستاقه ورثة من متاع فقدم به المدينة ، فأسلم الرجل فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قدم عليه خمسه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقسم ما بقي عليهم .