قتل ابن الأشرف
وكان قتله على رأس خمسة وعشرين شهرا في ربيع الأول .
حدثني عبد الحميد بن جعفر عن يزيد بن رومان ، ومعمر عن الزهري ، عن ابن كعب بن مالك ، وإبراهيم بن جعفر عن أبيه عن جابر بن عبد الله ، فكل قد حدثني بطائفة فكان الذي اجتمعوا لنا عليه قالوا : إن ابن الأشرف كان شاعرا وكان يهجو النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ويحرض عليهم كفار قريش في شعره .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة وأهلها أخلاط - منهم المسلمون الذين تجمعهم دعوة الإسلام فيهم أهل الحلقة والحصون ومنهم حلفاء للحيين جميعا الأوس والخزرج . فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة استصلاحهم كلهم وموادعتهم وكان الرجل يكون مسلما وأبوه مشركا .
وكان قتله على رأس خمسة وعشرين شهرا في ربيع الأول .
حدثني عبد الحميد بن جعفر عن يزيد بن رومان ، ومعمر عن الزهري ، عن ابن كعب بن مالك ، وإبراهيم بن جعفر عن أبيه عن جابر بن عبد الله ، فكل قد حدثني بطائفة فكان الذي اجتمعوا لنا عليه قالوا : إن ابن الأشرف كان شاعرا وكان يهجو النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ويحرض عليهم كفار قريش في شعره .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة وأهلها أخلاط - منهم المسلمون الذين تجمعهم دعوة الإسلام فيهم أهل الحلقة والحصون ومنهم حلفاء للحيين جميعا الأوس والخزرج . فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة استصلاحهم كلهم وموادعتهم وكان الرجل يكون مسلما وأبوه مشركا .