منتديات حطــــين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات حطين بادرة الاستاذ شارلي الرنتاوي


    القضية الفلسطينية

    avatar
    ???? ???
    زائر


    القضية الفلسطينية Empty القضية الفلسطينية

    مُساهمة  ???? ??? الجمعة نوفمبر 13, 2009 1:36 pm

    [عدل] خلفية تاريخية
    يرى البعض أن أطماع اليهود الغربيين في الأراضي الفلسطينية بدأت من العصر الحديث منذ عام 1530 م عندما حاول اليهودي الإيطالي يوسف ناسي الذي كان يعتبر اغني رجل في العالم حينها بناء مستعمرة لليهود الغربيين يفرون فيها من الاضطهاد الذي يتعرضون له في الغرب.

    فقد بدأ اليهود الغربيين في ثمانينيات القرن التاسع عشر , بتبني نظريات جديدة في استعمار الأراضي الفلسطينية تقوم على فكرة استبدال محاولات السيطرة المدنية أو السلمية بالسيطرة المسلحة وقد كان من أكبر المتبنين لهذه النظرية الحركة الصهيونية العالمية التي قالت إن اليوم الذي نبني فيه كتيبة يهودية واحدة هو اليوم الذي ستقوم فيه دولتنا..

    ظهور الحركة الصهيونية والمقاومة

    مقال تفصيلي :الصهيونية
    أمين الحسيني مفتي القدس الأسبقفي أواسط 1880 ظهرت الحركة الصهيونية في أوروبا بتكوين مجموعة "عشاق صهيون" (المؤتمر الصهيوني الأول كان في بازل عام 1897). وطالبت هذه الحركة بإقامة دولة خاصة باليهود ؛ رأى العديد من الصهاينة أن موقع هذه الدولة يجب أن يكون في مكان الدولة التاريخية اليهودية، المنطقة التي تعرف باسم فلسطين. كانت فلسطين حينئذ جزءا من الدولة العثمانية وتحظى بحكم محلي (ولاية)، وكانت المنطقة مأهولة بالفلسطينيين العرب بشكل رئيسي (ظل اليهود يشكلون نسبة أقل من 8% حتى عام 1920).

    لاقى هذا المشروع الصهيوني غضبا شعبيا عم كل فلسطين، ورفضا قاطعا من كل الشخصيات السياسية آنذاك، كان من بينهم مفتي القدس أمين الحسيني وعز الدين القسام ولاحقا عبد القادر الحسيني، وزعماء سياسيين ودينيين وعسكريين آخرين، وكانت هذه هي بدايات نشوء المقاومة الشعبية في فلسطين. فيما تباينت مواقف الشخصيات العربية والحكام العرب في تعاملهم مع هذا المشروع فمنهم من أيد الفلسطينيين في تحقيق مصيرهم ومنهم من التزم الصمت، ومنهم من مد يده لزعماء الحركة الصهيونية من أجل نيل رضى الحكومة البريطانية، مثل الأمير فيصل بن الحسين الذي التقى حاييم وايزمان رئيس المنظمة الصهيونية العالمية، وغيره.

    أما بالنسبة للدول الغربية فقد رحبت بالمشروع الصهيوني في فلسطين، ولاقى دعما ماليا وعسكريا ولوجستيا من دول كبرى مثل بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا. والتي رأت في كون الدولة العبرية التي يطمح الصهاينة لإنشائها في فلسطين، تحقيقا لمصالحها في المنطقة.




    طالع أيضا :الحركة الصهيونية وقضية فلسطين
    الثورة العربية الكبرى

    أعلن الشريف حسين بن علي الثورة ضد الأتراك باسم العرب جميعا. وكانت مبادئ الثورة العربية قد وضعت بالاتفاق ما بين الحسين بن علي وقادة الجمعيات العربية في بلاد الشام والعراق في ميثاق قومي عربي غايته استقلال العرب وإنشاء دولة عربية متحدة قوية، ,وكانت فلسطين من ضمن المناطق المكونة لهذه الدولة العتيدة. وقد وعدت الحكومة البريطانية العرب من خلال مراسلات حسين مكماهون (1915) بالاعتراف باستقلال العرب مقابل إشراكهم في الحرب إلى جانب الحلفاء ضد الأتراك. ونشرت جريدة "القبلة" بيانا رسميا برفع العلم العربي ذي الألوان الأربعة ابتداء من (9 شعبان 1335\10 يونيو 1917) وهو يوم الذكرى السنوية الأولى للثورة.

    إلا أن بريطانيا نقضت عهدها للعرب، وتمت المصادقة على اتفاقية سايكس بيكو ومن ثم وعد بلفور لتكريس الوجود الصهيوني في فلسطين، وفصل الأخيرة عن محيطها العربي.

    وبذلك ساعد العرب على الإطاحة بدولة الخلافة الإسلامية المتمثلة في الدولة العثمانية وعلى احتلال أراضي الفلسطينيون.

    اتفاقية سايكس بيكو


    توزيع الأراضي حسب اتفاقية سايكس بيكو، حيث وقع جزء كبير من فلسطين - باللون البني - تحت الإدارة الدوليةتم في عام 1916 تفاهماً سرياً بين فرنسا وبريطانيا ومصادقة روسيا على اقتسام الهلال الخصيب بين فرنسا وبريطانيا في العراق وبلاد الشام لتحديد مناطق النفوذ في غرب آسيا بعد تهاوي الإمبراطورية العثمانية، المسيطرة على هذه المنطقة، في الحرب العالمية الأولى.

    بالنسبة لفلسطين، تقرر فيها أن تقع المنطقة التي اقتطعت فيما بعد من جنوب سوريا وعرفت بفلسطين تحت إدارة دولية (عدا صحراء النقب)، يتم الاتفاق عليها بالتشاور بين بريطانيا وفرنسا وروسيا. ولكن الاتفاق نص على منح بريطانيا مينائي حيفا وعكا على أن يكون لفرنسا حرية استخدام ميناء حيفا.

    لاحقاً، وتخفيفاً للإحراج الذي أصيب به الفرنسيون والبريطانيون بعد كشف هذه الاتفاقية ووعد بلفور، صدر كتاب تشرشل الأبيض سنة 1922 ليوضح بلهجة مخففة أغراض السيطرة البريطانية على فلسطين. إلا أن محتوى اتفاقية سايكس-بيكو تم التأكيد عليها مجدداً في مؤتمر سان ريمو عام 1920. بعدها، أقر مجلس عصبة الأمم وثائق الانتداب على المناطق المعنية في 24 حزيران 1922.

    وعد بلفور


    النسخة الأصلية لوعد بلفور مع صورة وزير الخارجية البريطانيلقد تبنت إنجلترا منذ بداية القرن العشرين سياسة إيجاد كيان يهودي سياسي في فلسطين قدروا أنه سيظل خاضعاً لنفوذهم ودائراً في فلكهم وبحاجة لحمايتهم ورعايتهم وسيكون في المستقبل مشغلة للعرب ينهك قواهم ويورثهم الهم الدائم يعرقل كل محاولة للوحدة فيما بينهم. وتوجت بريطانيا سياستها هذه بوعد بلفور الذي أطلقه وزير خارجيتها آنذاك.

    كانت هناك مصالح مشتركة ذات بعد إستراتيجي، ففي الأساس كانت بريطانيا قلقة من هجرة يهود روسيا وأوروبا الشرقية الذين كانوا يتعرضون للاضطهاد.. فوجدت أن لها مصلحة في توظيف هذه العملية في برنامج توسعها في الشرق الأوسط، فحولت قوافل المهاجرين إلى فلسطين بعد صدور الوعد، وقامت بتوفير الحماية لهم والمساعدة اللازمة. فما كان من وزير خارجية إنجلترا آرثر جيمس بلفور إلا أن يصدر وعد باسم ملكة بريطانيا لزعماء الحركة الصهيونية في 2 نوفمبر عام 1917 بتأسيس وطن قومي لليهود على أرض فلسطين.

    لقي هذا الإعلان استياء العرب والفلسطينيين، الذين خدعتهم بريطانيا عندما وعدتهم بالاستقلال إذا وقف العرب بجانبها ضد العثمانيين.

    [عدل] الانتداب البريطاني
    مقال تفصيلي :الانتداب البريطاني على فلسطين
    دخول القوات البريطانية للقدس عام 1917سيطر الجيش البريطاني في عام 1917 على فلسطين وشرق الأردن بمساعدة الثورة العربية بقيادة الشريف حسين (التي كانت تسعى إلى استقلال ووحدة الولايات العربية بناء على مراسلات حسين-مكماهون)، وتم تطبيق معاهدة سايكس بيكو وخضعت الأردن وفلسطين للانتداب البريطاني. وفي نفس العام، أرسل آرثر جيمس بلفور، وزير الخارجية البريطاني رسالة إلى البارون ليونيب وولتر دي روتشيلد، يتعهد فيها بتأييد بريطانيا لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين مع ملاحظة أن لا يؤدي ذلك إلى المس بالحقوق المدنية والدينية لغير اليهود في فلسطين، وهو ما عرف فيما بعد بوعد بلفور.

    اتفاقية فيصل وايزمان

    في 3 /1 /1919 وقعت اتفاقية فيصل وايزمان من قبل الأمير فيصل أبن الشريف حسين مع حاييم وايزمان رئيس المنظمة الصهيونية العالمية في مؤتمر باريس للسلام 1919م يعطي بها لليهود تسهيلات في إنشاء وطن في فلسطين والإقرار بوعد بلفور.

    الهجرة

    حسب الإحصائيات الرسمية، هاجر 367845 شخصا (من اليهود وغير اليهود) إلى فلسطين منذ نهاية القرن ال19، منهم 33304 هاجروا من الناحية القانونية بين 1920 و1945. كذلك هاجر حوالي 50000-60000 من اليهود، وعدد قليل من غير اليهود، بطريقة غير قانونية خلال هذه الفترة. أدت الهجرة لمعظم الزيادة في عدد السكان اليهود، في حين أن غير اليهود أتت الزيادة إلى حد كبير الزيادة السكانية الطبيعية. لا توجد معطيات وثيقة بشأن الهجرة إلى فلسطين من البلدان العربية.

    بدأت بريطانيا بالتعامل بحذر مع الطرفين العربي واليهودي ولكن بحجة معاداة السامية في أوروبا التي نمت خلال أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، كان نتيجتها أن الهجرة اليهودية (ومعظمها من أوروبا) إلى فلسطين بدأت على زيادة ملحوظة، مما خلق الكثير من الاستياء العربي. مما أدى لوضع الحكومة البريطانية قيود على الهجرة اليهودية إلى فلسطين حيث أصدرت الكتاب الأبيض لوقف وتنظيم هجرة اليهود لفلسطين. هذه الحصص مثيرة للجدل، ولا سيما في السنوات الأخيرة من الحكم البريطاني. وقد تنامى الشعور في العديد من الدول العربية لمقاتلة البريطانيين وبعض المنظمات اليهودية التي هاجمت السكان العرب ردا على الهجمات على الجماعات اليهودية. اعتمد اليهود من ناحية عسكرية على منظمة "الهاجاناه" التي كانت ميليشيا شبه سرية تعاونت مع السلطات البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية، ثم قاتلت البريطانيين والعرب عشية إلغاء الانتداب. في تلك الفترة نشطت أيضا منظمات يهودية أكثر تطرفا مثل "إرجون" و"مجموعة شتيرن" ("ليحي") التي قامت بعمليات إرهابية وشنت حملة عنيفة ضد الأهداف العربية والبريطانية

    الثورة الفلسطينية الكبرى


    ثورة عام 1936هي من أضخم الثورات الشعبية التي قام بها الشعب الفلسطيني ضد المستعمرين الإنجليز واليهود المهاجرين إلى فلسطين في زمن الانتداب البريطاني على فلسطين، كثورة عام 1920، 1921 وثورة البراق عام 1929. استمرت ثلاث سنين متواصلة ابتداء من عام 1936 - 1939 اثر وفاة الشيخ عز الدين القسام على أيدي الشرطة البريطانية في جنين. أعلن بعدها الإضراب العام الذي ضم معظم المدن العربية الفلسطينية.




    طالع أيضا :جيش الجهاد المقدس
    تقسيم فلسطين

    مقال تفصيلي :تقسيم فلسطين
    خارطة تقسيم فلسطينهو الاسم الذي أطلق على قرار قامت الجمعية العامة التابعة لهيئة الأمم المتحدة بالموافقة عليه في 29 نوفمبر 1947، وقضت بإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتقسيم أراضيه إلى 3 كيانات جديدة، أي تأسيس دولة عربية وأخرى يهودية على تراب فلسطين وأن تقع مدينتا القدس وبيت لحم في منطقة خاصة تحت الوصاية الدولية. كان هذا القرار المسمى رسميا بقرار الجمعية العامة رقم 181 [3] من أول المحاولات لحل النزاع العربي/اليهودي-الصهيوني على أرض فلسطين.

    تبادرت فكرة تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية مع تحديد منطقة دولية حول القدس في تقرير لجنة پيل من 1937 وتقرير لجنة وودهد من 1938، وصدر هذان التقريران عن لجنتين تم تعيينهما على يد الحكومة البريطانية لبحث قضية فلسطين إثر الثورة الفلسطينية الكبرى التي دارت بين السنوات 1933 و1939.

    بعد الحرب العالمية الثانية وإقامة هيئة الأمم المتحدة بدلا لعصبة الأمم، طالبت الأمم المتحدة إعادة النظر في صكوك الانتداب التي منحتها عصبة الأمم للإمبراطوريات الأوروبية، واعتبرت حالة الانتداب البريطاني على فلسطين من أكثر القضايا تعقيدا وأهمية.

    الحياة السياسية قبل 1948 بدأ الوعي السياسي في فلسطين مبكرا وكان هذا الوعي ملحوظا في فترة الدولة العثمانية. وكان لفلسطين دور في الدولة العثمانية حيث كان لأهل فلسطين ممثلون في مجلس المبعوثان الذي انتخب في أعقاب صدور الدستور إذ كان روحي الخالدي وسعيد الحسيني وحافظ السعيد مندوبين عن لواء القدس والشيخ أحمد الخماش عن لواء نابلس وأسعد الشقيري عن لواء عكا.

    وكان للمثقفين الفلسطينيين دور هام في التصدي لسياسة التتريك ومواجهة الهجرة اليهودية إلى بلادهم وقد أسسوا نحو17 من المنظمات والأحزاب السياسية للتعبير عن آرائهم والدفاع عن حقوقهم الوطنية وارتبطت كثير منها بقضايا المنطقة والأمة العربية.

    كان من أهم تلك الأحزاب والتنظيمات: الجمعيات الإسلامية المسيحية، الحزب الحر الفلسطيني، الحزب الشيوعي الفلسطيني (عصبة التحرير الوطني)، جماعة الإخوان المسلمين، حزب الزراع الفلسطيني، حزب الائتلاف الوطني، مؤتمر الشباب العربي والحزب العربي الفلسطيني.[1]

    [عدل] النكبة
    تأسيس إسرائيل

    بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945، تصاعدت حدّة هجمات الجماعات الصهيونية على القوات البريطانية في فلسطين، مما حدا ببريطانيا إلى إحالة المشكلة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة، وفي 28 ابريل بدأت جلسة الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة بخصوص قضية فلسطين، واختتمت أعمال الجلسات في 15 مايو بقرار تأليف لجنة الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين (UNSCOP)، وهي لجنة مؤلفة من 11 عضوا، نشرت هذه اللجنة تقريرها في 8 سبتمبر الذي أيد معظم أفرادها حل التقسيم، بينما أوصى الأعضاء الباقون بحل فيدرالي، فرفضت الهيئة العربية العليا اقتراح التقسيم أما الوكالة اليهودية فأعلنت قبولها بالتقسيم، ووافق كل من الولايات الأمريكية المتحدة والاتحاد السوفييتي على التقسيم على التوالي، وأعلنت الحكومة البريطانية في 29 أكتوبر عن عزمها على مغادرة فلسطين في غضون ستة أشهر إذا لم يتم التوصل إلى حل يقبله العرب والصهيونيون (انظر تقسيم فلسطين).


    بن غوريون بين مجموعة من أعضاء الحركة الصهيونية أثناء إعلان تأسيس دولة إسرائيل على أرض فلسطينوفي الفترة التي تلت ذلك، تصاعدت وتيرة العمليات العسكرية من جميع الأطراف، وكانت لدى الصهاينة خطط مدروسة قامت بتطبيقها وكانت تسيطر على كل منطقة تنسحب منها القوات البريطانية، في حين كان العرب في حالة تأزم عسكري بسبب التأخر في القيام بإجراءات فعالة لبناء قوة عربية نظامية تدافع عن فلسطين، ونجحت القوات الصهيونية باحتلال مساحات تفوق ما حصلت عليه في قرار التقسيم، وخرجت أعداد كبيرة من الفلسطينيين من مدنهم وقراهم بسبب المعارك أو بسبب الخوف من المذابح التي سمعوا بها.

    وفي 13 مايو وجه حاييم وايزمان رسالة إلى الرئيس الأمريكي ترومان يطلب فيها منه الإيفاء بوعده الاعتراف بدولة يهودية، وأعلن عن قيام دولة إسرائيل في تل أبيب بتاريخ 14 مايو الساعة الرابعة بعد الظهر، وغادر المندوب السامي البريطاني مقره الرسمي في القدس متوجها إلى بريطانيا، وفي أول دقائق من 15 مايو انتهى الانتداب البريطاني على فلسطين وأصبح الإعلان عن قيام دولة إسرائيل نافذ المفعول، واعترفت الولايات الأمريكية المتحدة بدولة إسرائيل بعد ذلك بعشرة دقائق، ولكن القتال استمر ولكن هذه الآن أصبحت الحرب بين دولة إسرائيل والدول العربية المجاورة.

    مع نهاية الحرب كانت إسرائيل قد أصبحت واقعا، وسيطرت على مساحات تفوق ما نص عليه قرار تقسيم فلسطين، واحتلت من فلسطين (حسب تقسيم الانتداب البريطاني) كامل السهل الساحلي باستثناء قطاع غزة الذي سيطر عليه المصريون ،كما قامت على كامل النقب والجليل وشمال فلسطين، وأصبحت مناطق القدس الشرقية والضفة الغربية جزءا من المملكة الأردنية الهاشمية. وبدأ تاريخ جبهة أعرض من الصراع مع الدول العربية.

    دير ياسين

    مقال تفصيلي :مجزرة دير ياسين
    قرية فلسطينية، تقع غربي القدس حدثت فيها مذبحة مروعة في 9 أبريل عام 1948 على يد الجماعتين الصهيونيتين: ارجون وشتيرن. أي بعد أسبوعين من توقيع معاهدة سلام طلبها رؤساء المستوطنات اليهودية المجاورة ووافق عليها أهالي قرية دير ياسين. وراح ضحية هذه المذبحة أعداد كبيرة من السكان لهذه القرية من الأطفال، وكبار السن والنساء والشباب. عدد من ذهب ضحية هذه المذبحة مختلف عليه، إذ تذكر المصادر العربية والفلسطينية أن ما بين 250 إلى 360 ضحية تم قتلها، بينما تذكر المصادر الغربية أن العدد لم يتجاوز 107 قتلى.

    كانت مذبحة دير ياسين عاملاً مهمّاً في الهجرة الفلسطينية إلى مناطق أُخرى من فلسطين والبلدان العربية المجاورة لما سببته المذبحة من حالة رعب عند المدنيين. ولعلّها الشعرة التي قصمت ظهر البعير في إشعال الحرب العربية الإسرائيلية في عام 1948. وأضفت المذبحة حِقداً إضافياً على الحقد الموجود أصلاً بين العرب والإسرائيليين.

    [عدل] حرب 1948
    مقال تفصيلي :النكبة
    عبد القادر الحسيني أستشهد في معركة القسطل بضواحي القدس في عام 1948
    مجموعة من عصابة الهاجاناه الإرهابيةأول حرب كانت للعرب بعد ولادة الدولة العربية الحديثة، حرب عام 1948، والتي اعتبرها العرب "نكبة" فسموها حرب النكبة، ويطلقون عليها أيضا حرب فلسطين، أما الإسرائيليون فسموها "حرب الاستقلال". أما في الإعلام الغربي يطلق عليها (الحرب العربية - الإسرائيلية الأولى).

    وقد نشبت عقب إعلان قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين يوم 15 مايو 1948 حيث قامت قوات خمس دول عربية (مصر وسوريا والأردن ولبنان والعراق) بدخول فلسطين لمنع قيام الدولة العبرية على أرض فلسطين، واستمرت العمليات العسكرية حتى يناير/ كانون الثاني 1949 بعد أن سيطرت إسرائيل عمليا على الأجزاء التي أعطاها إياها قرار التقسيم 194 وأكثر منها. وفي ذاك التاريخ ولدت مسألة اللاجئين بخروج أكثر من 400 ألف فلسطيني من ديارهم إلى الضفة الغربية (التي اتبعت بالأردن لاحقا) وقطاع غزة (الذي ضمته مصر أيضا)، بالإضافة لدول الجوار والمهجر، ليبدأ الصراع العربي الإسرائيلي. [2]

    كانت القيادات الصهيونية قد شرعت في إعداد خطط عسكرية تفصيلية منذ مطلع عام 1945 توقعا للمواجهة المقبلة، وفي مايو 1946 رسمت الهاجاناه خطة سميت بخطة مايو 1946 فيما بعد، كانت السياسة العامة لهذه الخطة تقضي بما يسمى "الإجراءات المضادة".

    حققت الجيوش العربية عند فلسطين دخولها في 15 مايو 1948 انتصارات معتبرة، فالقوات المصرية حققت نجاحات ملموسة في القطاع الجنوبي، كذلك القوات الأردنية والعراقية في جبهة القدس وشمال الضفة الغربية. أحدثت تلك العمليات حرجاً للقوات الصهيونية سرعان ما أزيلت آثاره بقرار مجلس الأمن في 22 مايو 1948 بوقف إطلاق النار مدة 36 ساعة، ورفضت الدول العربية ذلك القرار في حينه، فمارست الولايات المتحدة وبريطانيا ضغوطاً مشددة مصحوبة بتهديدات للحكومات العربية. وتقدم الوفد البريطاني في مجلس الأمن بطلب جديد لوقف القتال مدة أربعة أسابيع، وضبط تدفق المتطوعين والسلاح إلى فلسطين إبان تلك الفترة. وفي 2 يونيو أبلغت الدول العربية مجلس الأمن موافقتها على ذلك القرار، وتوقف القتال بالفعل في 11 يونيو وعرفت تلك الفترة بالهدنة الأولى. [3]

    إلا أن الإرادة المتزعزعة للحكام العرب في تلك الأيام وعدم التنسيق بين الجيوش العربية رغم تقديمها التضحيات، والدعم والتدريب الذي نالته العصابات الصهيونية على يد بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى تفوق الإسرائيليين بالعدد، كل هذا أدى إلى هزيمة الجيوش العربية وسقوط أكثر من 78 % من أرض فلسطين بيد الدولة العبرية، أي أكثر من المساحة المخصصة لها في التقسيم عام 1947 حيث أعطى لليهود 55% من أرض فلسطين.




    طالع أيضا :تسلسل أحداث حرب 1948، قائمة المذابح التي نفذت خلال فترة حرب 1948 و معركة القسطل
    ترحيل الفلسطينيين

    مقال تفصيلي :ترحيل الفلسطينيين
    لاجئون فلسطينيون عام 1948قامت الحركة الصهيونية خلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين وحتى بعد تأسيس دولة فلسطين بتنفيذ جملة من الأمور المخطط لها مسبقاً والتي كان الهدف منها ترحيل الفلسطينيين والتطهير العرقي لفلسطين، مثل استهداف قرى ومدن فلسطينية بهجمات إرهابية شنتها منظمات الهاجاناه والإرحون والشتيرن تم مناقشة هذه الأساليب المخطط لها مسبقاً من قبل عدة تاريخيين من أمثال إيلان بابيه وبيني موريس ووليد خالدي.

    أدت هذه العمليات إلى استيلاء اليهود على مايقارب 78% من مساحة فلسطين التاريخية، وقتل وتهجير 750 ألف إلى مليون فلسطيني قسريا إلى دول الجوار وأجزاء أخرى من فلسطين. شكّل اللاجئون الفلسطينيون الذين خرجوا من المناطق التي قامت عليها إسرائيل، نواة جديدة للقضية الفلسطينية.

    إذ نزح بين عام 1947 مرورًا بحرب 1948 حوالي 750000 عربي فلسطيني عن بلداتهم[4]. بعد نهاية الحرب تقسمت منطقة الانتداب بين إسرائيل والأردن ومصر حيث منحت إسرائيل الجنسية الإسرائيلية لمن بقي داخل حدودها فقط ورفضت عودة النازحين العرب من خارج هذه الحدود. أما الأردن فمنحت جنسيتها لسكان الضفة الغربية بما في ذلك اللاجئين إليها. أما سكان قطاع غزة واللاجئين إليها فبقوا دون مواطنة إذ رفضت مصر منحهم الجنسية المصرية. يشكل اللاجئون اليوم قرابة نصف الشعب الفلسطيني أي حوالي 4,6 مليون نسمة (1995). [5]

    حكومة عموم فلسطين

    هي حكومة تشكلت في غزة في 23 سبتمبر 1948 [6] وذلك خلال حرب 1948 برئاسة أحمد حلمي عبد الباقي. قام جمال الحسيني بدورة عربية[7] لتقديم إعلان الحكومة إلى كافة الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية. لاقت هذه الحكومة دعما من بعض الحكومات العربية ومعارضة من حكومات أخرى، حيث عارض كل من الأردن ومصر والعراق، فكرة إنشاءها.

    نشأت فكرة تكوين حكومة عموم فلسطين عندما أعلنت بريطانيا عن نيتها التخلي عن انتدابها على فلسطين وأحالت قضيتها إلى الأمم المتحدة. أدركت القيادة الفلسطينية عندئذ، ممثلة آنذاك بالهيئة العربية العليا لفلسطين بزعامة الحاج أمين الحسيني، أهمية التهيؤ لهذا الحدث واستباقه بإيجاد إطار دستوري يملا الفراغ الذي سوف ينجم عن انتهاء الانتداب البريطاني وكان هذا الإطار هو إقامة حكومة عربية فلسطينية[8].

    بدأ دعم الجامعة العربية للحكومة ينهار إذ امتنعت الجامعة العربية، فيما بعد، عن دعوة الحكومة لحضور اجتماعات مجلس الجامعة؛ كما امتنعت الحكومة المصرية عن السماح لهذه الحكومة بممارسة أنشطتها في قطاع غزة[7].

    هدنة 1949

    بعد الانتهاء من حرب 1948، تم التوقيع على اتفاقيات رودس التي فرضت الهدنة بين إسرائيل وكل من مصر وسوريا والأردن ولبنان. ووقعت كل دولة على الاتفاق بشكل منفصل، ماعدا العراق [9] وتم بموجب هذه الاتفاقيات رسم الخط الأخضر الذي تم تحديده رسميا كخط وقف إطلاق النار، ولكنه أصبح بالفعل حدودا بين دولة إسرائيل الحديثة آنذاك والدول العربية المجاورة. بقيت داخل الخط الأخضر، أي في إسرائيل، عدد من البلدات والمدن العربية الفلسطينية والمدن المختلطة التي يسكنها يهود وعرب. كذلك بقي داخل الخط الأخضر الجزء الغربي من مدينة القدس إذ مر الخط الأخضر وسط المدينة.

    أدى رسم الخط الأخضر على أرض الواقع إلى تقسيم فلسطين إلى ثلاث أجزاء، إسرائيل (وهو الجزء الأكبر يشكل مانسبته 78% من مساحة فلسطين) والضفة الغربية (التي ألحقت بالأردن لاحقا) وقطاع غزة (الذي ضمته مصر)، حيث يشكل الأخيران مانسبته 22% من مساحة فلسطين التاريخية، قامت إسرائيل باحتلالهما لاحقا في عام 1967.

    الضفة الغربية وقطاع غزة


    الضفة الغربية وقطاع غزةبدأ هذان المصطلحان بالظهور بعد حرب 1948، حيث تأسست دولة إسرائيل على الأراضي الموعودة للدولة اليهودية في خطة تقسيم فلسطين وعلى أراض إضافية استولى الجيش الإسرائيلي عليها أو تسلمتها إسرائيل بموجب اتفاقيات رودس، أما باقي الأراضي فانقسمت إلى جزأين غير متواصلين، ضم الأردن الأكبر منهما - الضفة الغربية - بناءا على الاتفاق الذي ابرم في مؤتمر أريحا وذلك في عام 1949 حيث اجتمعت زعامات فلسطينية من الضفة الغربية وطالبت بالوحدة مع الأردن فكان ذلك وجرت انتخابات نيابية، بينما فرضت مصر الحكم العسكري على الأصغر منهما، أي على قطاع غزة. في 1956 احتل الجيش الإسرائيلي قطاع غزة لمدة 5 أشهر ضمن العمليات العسكرية المتعلقة بأزمة سويس، ثم أعادها إلى الحكم العسكري المصري. في حرب 1967 احتل الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية وقطاع غزة وفرضت إسرائيل عليهما الحكم العسكري، ما عدا الجزء الشرقي من مدينة القدس وضواحيها التي ضمتها إسرائيل إلى أراضيها. وبفضل العلاقات السرية بين إسرائيل والأردن استمرت العلاقات بين الأردن والضفة الغربية حتى أعلن العاهل الأردني حسين بن طلال قرار فك الارتباط في 1988بتنازله عن الضفة الغربية وفك علاقات الأردن بها. في 1982 أكملت إسرائيل انسحابها من شبه جزيرة سيناء بموجب معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، ولكن قطاع غزة بقيت تحت الحكم العسكري الإسرائيلي.

    تفاوض السلطة الفلسطينية اليوم ومنذ تأسيسها عام 1994، على قيام دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة (الذين يشكلان معاً ما نسبته 22% من مساحة فلسطين التاريخية). تقع في هاتين المنطقتين مدن فلسطينية كبيرة مثل القدس الشرقية وغزة ورام الله ونابلس والخليل. وتتخذ السلطة من مدينتي رام الله وغزة مقرا مؤقتا لمؤسساتها، ريثما تصل المفاوضات لحل.

    في الوقت الراهن تخضع منطقتي الضفة الغربية وقطاع غزة لطريقة حكم مختلطة، وبينما تتمتع أجزاء معينة منها من حكم ذاتي، ما زالت أجزاء أخرى منها تخضع للاحتلال الإسرائيلي. وتعتبر مكانة قطاع غزة السياسية معقدة بشكل خاص منذ انسحاب الجيش الإسرائيلي منها عام 2005 دون اتفاق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية على طبيعة السلطة فيه، وكذلك بسبب استيلاء حركة حماس عليه رغم معارضة السلطة الفلسطينية لذلك.

    دولياً هناك إجماع ضمني بأنها أراضي ستؤول مستقبلا للدولة الفلسطينية، وإن إسرائيل هي طرف محتل لها. ليس هناك اعتراف دولي بضم الجزء الشرقي من مدينة القدس إلى إسرائيل، ولكن معظم دول العالم (باستثناء الدول العربية) تعتبر القدس مكانا ذا أهمية خاصة الذي من شأنه أن يخضع لتسوية خاصة. وفي أساس الموقف الدولي تجاه هاتين المنطقتين يوجد القرار الأممي الذي صدر في نوفمبر 1967 والمرقم ب242 والذي ينص على: "إقرار مبادئ سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط القرار حيث أن مجلس الأمن إذ يعرب عن قلقه المتواصل بشان الوضع الخطر في الشرق الأوسط وإذ يؤكد عدم القبول بالاستيلاء علي أراض بواسطة الحرب. والحاجة إلي العمل من أجل سلام دائم وعادل تستطيع كل دولة في المنطقة أن تعيش فيه بأمن وإذ يؤكد أيضاً أن جميع الدول الأعضاء بقبولها ميثاق الأمم المتحدة قد التزمت بالعمل وفقاً للمادة 2 من الميثاق". وقد اتفق الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي على تبني نص قرار 242 كأساس التسوية بينهما ضمن اتفاقيات أوسلو.

    تشمل الضفة الغربية جغرافيا على جبال نابلس، جبال القدس (بما في ذلك الجزء الشرقي من مدينة القدس)، جبال الخليل وغربي غور الأردن. وقد سمتها السلطات الأردنية بالضفة الغربية لأنها واقعة إلى الغرب من نهر الأردن بينما يقع معظم أراضي المملكة الأردنية الهاشمية شرقي النهر. أما قطاع غزة فهو شريط ضيق يمتد جنوب الشاطئ الفلسطيني على البحر المتوسط ذو الكثافة السكانية الأعلى بالعالم نتيجة لجوء أعداد كبيرة من فلسطينيي الداخل إليه بعد النكبة، والتكاثر الطبيعي السريع الذي يبلغ أكثر من 3% سنويا.

    حرب 1956

    مقال تفصيلي :العدوان الثلاثي
    يطلق عليها في العالم العربي (العدوان الثلاثي) وفي الإعلام الغربي (أزمة السويس) وفي الإعلام الإسرائيلي (حرب سيناء)، حرب وقعت أحداثها في مصر وقطاع غزة في 1956م وكانت الدول التي اعتدت عليها هي فرنسا وإسرائيل وبريطانيا على أثر قيام جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس. تعرف أيضا هذه الحرب بحرب 1956. دام احتلال إسرائيل لقطاع غزة فيها عدة أشهر استمر حتى 1957.

    [عدل] منظمة التحرير الفلسطينية
    مقال تفصيلي :منظمة التحرير الفلسطينية
    تأسست عام 1964 منظمة التحرير الفلسطينية كمنظمة سياسية شبه عسكرية، معترف بها في الأمم المتحدة والجامعة العربية وكممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين. جاء تأسيسها بعد انعقاد المؤتمر العربي الفلسطيني الأول في القدس نتيجة لقرار الجامعة العربية في اجتماعها الأول بالقاهرة عام 1964 لتمثيل الفلسطينيين في المحافل الدولية وهي تضم معظم الفصائل والأحزاب الفلسطينية تحت لوائها. من بينها حركة فتح والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وحزب الشعب (الشيوعي)... وغيرها. ويعتبر رئيس اللجنة التنفيذية فيها، رئيسا لفلسطين والشعب الفلسطيني في الأراضي التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة بالإضافة إلى فلسطينيي الشتات. وتجدر الإشارة إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي ليستا من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة سحبت عضويتها.

    كان الهدف الرئيسي من إنشاء المنظمة، هو تحرير فلسطين عبر النضال المسلح.[10] إلا أن المنظمة تبنت فيما بعد فكرة إنشاء دولة ديمقراطية علمانية ضمن حدود فلسطين الانتدابية، حيث كان ذلك في عام 1974 في البرنامج المرحلي للمجلس الوطني الفلسطيني، والذي عارضته بعض الفصائل الفلسطينية وقتها، حيث شكلت ما يعرف بجبهة الرفض. [11][12]

    في عام 1988 تبنت منظمة التحرير رسميا خيار الدولتين في فلسطين التاريخية، والعيش جنبا لجنب مع إسرائيل في سلام شامل يضمن عودة اللاجئين واستقلال الفلسطينيين على الأراضي المحتلة عام 1967 وبتحديد القدس الشرقية عاصمة لهم. [13]

    في عام 1993 قام رئيس اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير آنذاك ياسر عرفات بالاعتراف رسميا بإسرائيل، في رسالة رسمية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إسحق رابين، في المقابل اعترفت إسرائيل بمنظمة التحرير كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني. نتج عن ذلك تأسيس السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي تُعتبر من نتائج اتفاق أوسلو بين المنظمة وإسرائيل.




    طالع أيضا :المجلس الوطني الفلسطيني و جيش التحرير الفلسطيني
    [عدل] النكسة
    مقال تفصيلي :النكسة
    تسمى بالإعلام الغربي والإسرائيلي (حرب الأيام الستة). هي حرب حدثت عام 1967 بين إسرائيل وكل من مصر وسوريا والأردن وبمساعدة لوجستية من دول عربية عديدة، انتهت بانتصار إسرائيل واستيلائها على باقي فلسطين (قطاع غزة والضفة الغربية) بالإضافة إلى سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية. وتنحي الرئيس المصري جمال عبد الناصر عن الحكم بشكل مؤقت. [14] وتهجير المزيد من أبناء الشعب الفلسطيني إلى دول الجوار.[15]

    كما ألحقت الحرب هزيمة نفسية بالجيوش العربية بعد أن فقدت الكثير من ثقتها في قدراتها العسكرية وكفاءتها القتالية، في حين ارتفعت معنويات الجيش الإسرائيلي وراجت مقولته "إنه الجيش الذي لا يقهر".

    أعلنت إسرائيل عن ضم القدس الشرقية (التي كانت تتبع للأردن إداريا منذ 1951) بشكل إنفرادي بعيد النكسة مباشرةً، ففي القرار الإسرائيلي الذي أصدره الكنيست في 27 يونيو 1967 تم بموجبه تخويل حكومة إسرائيل بضمها للجزء الشرقي من القدس، وجعل المدينة بأكملها عاصمة موحدة للدولة العبرية والذي كرس الجهود الإسرائيلية المستمرة لتهويدها.[16]

    وشرعت إسرائيل على الفور في نهب الكثير من ثروات الضفة الغربية لا سيما المائية منها، والقيام وبطريقة منهجية بعمليات تهويد للقدس الشرقية. واستطاعت باستيلائها على أراضي الضفة تحسين وضعها الإستراتيجي وقدرتها على المناورة العسكرية، وإزالة الخطر الذي كان من الممكن أن يتهددها من وجود أي جيش عربي منظم ومسلح في الضفة الغربية التي تعتبر القلب الجغرافي لفلسطين التاريخية.

    لقد أصبحت الحرب التي أطلق عليها اسم "النكسة" هروبا من وصف الهزيمة إحدى العلامات الفارقة في التاريخ العربي. ورغم مرور أربعين عاما، فإن الحدث لا يزال يلقي بظله الثقيل على العرب والفلسطينيين خاصة، بقصته ونتائجه، وبكيفية النظر للمستقبل من بعده.[17]

    كان لتداعيات حرب 1967 أو النكسة وقع كبير على منظمة التحرير الفلسطينية، والتي كانت لا تزال فتية آنذاك، ونتج عنها تأسيس فصائل جديدة منشقة ذات فكر أقرب إلى الماركسية منها إلى القومية العربية، نتيجة لتدهور المشروع القومي العربي في فترة ما بعد النكسة، وبدأ انتشار الفدائيين الفلسطينيين يتركز في دول الطوق وخاصة الأردن ولبنان وسوريا. وبدأ العمل المقاوم يظهر من خارج فلسطين، بعد سقوط الضفة الغربية وقطاع غزة بيد إسرائيل وإكمال احتلالها لأرض فلسطين.

    يشار إلى أن النزوح الجماعي للفلسطينيين بعد النكسة عام 1967 إلى دول الجوار وخاصة الأردن، الذي يحوي أصلا نسبة كبيرة من الفلسطينيين منذ النكبة عام 1948، وبسبب قربه جغرافيا من فلسطين، حيث يتشارك بأطول حدود برية معها، أدى إلى تمركز رئيسي لمنظمة التحرير في الأردن والذي استمر حتى عام 1971.

    منظمة التحرير في الأردن


    فدائي فلسطيني في الأردن عام 1969تميزت العلاقة بين المنظمة والعديد من الدول العربية بفترات من الشد والجذب بحسب انسجام المواقف السياسية لهذه الدول أو اختلافها مع توجهات المنظمة. وكانت المملكة الأردنية الهاشمية مثالا بارزا على ذلك، فأغلب سنوات حكم الملك حسين شهدت العلاقة بينهما تأزما وصل في بعض الفترات إلى حد الانفجار كما حدث في عام 1970 - 1971 وهي الأحداث التي اشتهرت باسم أيلول الأسود. [18]

    كان من أكثر أسباب الخلاف بين الحكومة الأردنية والفدائيين الفلسطينيين الموجودين بالأردن، هو شعور الحكومة الأردنية بوجود كيان مستقل لمنظمة التحرير عنها داخل الدولة الأردنية ، وهو ما اطلقت عليه مصطلح "دولة داخل دولة" ، كذلك عمليات خطف الطائرات الغربية التي كانت المنظمة تقوم بها و يتم تفجيرها لاحقا في صحراء الأردن. وكان تيار في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على رأس هذه العمليات التي أدانتها لاحقا، حيث كان وديع حداد العقل المدبر لعمليات الاختطاف هذه. وكان تعليله بالتخطيط لهذه العمليات هو تعريف العالم بوجود قضية شعب فلسطين. [19]


    معركة الكرامة


    خسائر الجيش الإسرائيلي بعد معركة الكرامةمعركة وقعت في 21 آذار 1968 بين قوات الجيش الأردني والفدائيين الفلسطينيين من جهة وقوات الجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، حين حاولت القوات الإسرائيلية احتلال الضفة الشرقية من نهر الأردن لأسباب تعتبرها إسرائيل إستراتيجية. وقد عبرت النهر فعلا من عدة محاور مع عمليات تجسير وتحت غطاء جوي كثيف. فتصدت لها قوات الجيش الأردني وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية المتواجدة هناك على طول جبهة القتال بقوة [20] في قرية الكرامة حيث التحموا مع الجيش الإسرائيلي في قتال شرس. استمرت المعركة أكثر من 16 ساعة، مما اضطر الإسرائيليين إلى الانسحاب الكامل من أرض المعركة تاركين وراءهم ولأول مرة خسائرهم وقتلاهم دون أن يتمكنوا من سحبها معهم. وتمكنت القوات الأردنية ومنظمة التحرير في هذه المعركة من تحقيق النصر والحيلولة من تحقيق إسرائيل لأهدافها. [21]

    أحداث أيلول الأسود

    أيلول الأسود هو الاسم الذي يشار به إلى شهر أيلول من عام 1970 م، والذي يعرف أيضًا "بفترة الأحداث المؤسفة". في هذا الشهر تحرك الجيش الأردني بناء على تعليمات الملك حسين لوضع نهاية لوجود المنظمات الفلسطينية المتواجدة في المدن الأردنية والتي أرادت إحداث تغير في الأردن. لم تكن العلاقات بين الملك حسين وجمال عبد الناصر جيدة الأمر الذي أعطى منظمة التحرير قوة دافعة داخل الأردن مرده أن الأنظمة العربية المجاورة للأردن سوف تتدخل إلى صالح المنظمات الفلسطينية إذا ما نشب الصراع مع الجيش الأردني إلا أن ذلك لم يحدث، اضطرت بعدها القيادة الفلسطينية أن تنسحب من عمّان إلى الريف الأردني في الشمال، وبالأخص أحراش جرش بعد انعقاد مؤتمر القاهرة بين الملك حسين وياسر عرفات برعاية جمال عبدالناصر قبيل وفاته بأيام فقط ،إلا أنه تجدد الصدام بين منظمة التحرير والحكومة الأردنية في تموز 1971، مما أدى إلى خروج قوات الثورة الفلسطينية من الأردن نهائيا ومعها جميع الفدائيين وأسلحتهم إلى لبنان. [22]




    طالع أيضا :منظمة أيلول الأسود
    منظمة التحرير في لبنان

    ما إن استقرت منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان حتى اشتعلت الحرب الأهلية عام 1975 وتورطت فيها فصائل المقاومة الفلسطينية وبدلا من أن يتوجه رصاص المقاومة إلى إسرائيل توجه نتيجة لهذه الفتنة إلى صدور اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين أنفسهم. لكن هذا لايعني أن عمليات المقاومة الفلسطينية لم تهدئ ضد إسرائيل على الجبهة اللبنانية، ففي 1978 قام الجيش الإسرائيلي بغزو جنوب لبنان لغرض مطاردة المقاتلين الفلسطينيين كعملية انتقامية لهجوم فلسطيني على حافلة ركاب إسرائيلية في تل أبيب أدت إلى مقتل 35 إسرائيليا ولكن الأزمة انتهت بتدخل مجلس الأمن وانسحاب إسرائيل [23].

    الحرب الأهلية اللبنانية

    حرب أهلية نشبت بين أطراف لبنانية مختلفة بعد نزوح الفدائيين الفلسطينيين إلى لبنان من الأردن عام 1971، اضطلع الطرف الفلسطيني فيها بدور محوري، نتيجة رفض الموارنة الوجود الفلسطيني في لبنان، الذي أرسى أسسه اتفاق القاهرة عام 1969. في حين ورط الفلسطينيين تحالفهم مع اليسار اللبناني، في الحرب الأهلية اللبنانية، التي عدها البعض حربا بين اللبنانيين والفلسطينيين. [24]

    حيث هاجمت ميليشيات حزب الكتائب اللبناني اليميني الفلسطينيين في حافلة شرق بيروت في يوم 13 أبريل 1975. كانت تلك الشرارة لبدء القتال في كل أنحاء البلاد، حيث تحالفت الحركة الوطنية اللبنانية مع منظمة التحرير الفلسطينية وسيطرا على ما يقرب من 70 ٪ من لبنان في أبريل 1976. في يونيو من نفس العام، القوات السورية تدخل لبنان وسرعان ما تصبح الأقوى في البلاد، وتسيطر على كثير من المواقع الإستراتيجية المهمة، لكن في 14 مارس 1978 قامت القوات الإسرائيلية بغزو جنوب لبنان، بهدف خلق منطقة عازلة بعرض 10 كيلومترا في عمق الأراضي اللبنانية. إسرائيل وجدت أن احتلال الأراضي كان سهلا وسرعان ما سيطرت على 10 ٪ من جنوب البلاد.


    مغادرة مقاتلي منظمة التحرير لبيروت عام 1982انتهت الحرب الأهلية اللبنانية عمليا في عام 1989 بعد اتفاق الطائف. إلا أن منظمة التحرير كانت قد خرجت من الصراع منذ خروجها من لبنان في عام 1982 إلى تونس ودول عربية أخرى أثر الاجتياح الإسرائيلي للبنان، باستثناء حرب المخيمات التي نشبت ما بين 1985 و1988 والتي كان لبقايا مقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية في مخيمات لبنان، دور فيها.

    قدم رونالد ريغان ضمان شخصيا للمقاتلين الفلسطينين بالحفاظ على أمن عائلاتهم إذا ما غادروا إلى تونس واضطرت إسرائيل إلى الموافقة على خروج المقاتلين تحت حماية دولية مكونة من 800 جندي مارينز أمريكي، و800 جندي فرنسي و400 إيطالي. غادر 14،614 مقاتل فلسطيني بيروت إلى سوريا وعدة دول عربية تحت القصف الإسرائيلي، بالرغم من الحماية الدولية، بينما غادرت القيادة الفلسطينية إلى تونس.




    طالع أيضا :معركة تل الزعتر و مجزرة صبرا وشاتيلا
    منظمة التحرير في تونس


    عضو المجلس المركزي الفلسطيني السابق خليل الوزير (أبو جهاد)، اغتالته فرقة كوموندوز تابعة للموساد بتونس في أبريل 1988في 10 آب 1982 شهدت تونس حدثاً مهماً إذ استقبلت زعيم منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات وجميع عناصره الذين كانوا في بيروت إثر الحصار الإسرائيلي المفروض عليها وذلك بعد الدور الدبلوماسي الذي لعبته تونس عربياً (بعد انتقال مقر الجامعة العربية من القاهرة إلى تونس عقب اتفاقية كامب ديفيد) ودولياً.

    خلال الأعوام 1985 و1988 و1991 قامت إسرائيل وعملائها بشن غارات على مكاتب لمنظمة التحرير الفلسطينية في تونس، اغتالت فيها اثنين من أكبر قيادات المنظمة وهم خليل الوزير (أبو جهاد) وصلاح خلف (أبو إياد).

    اتخذت منظمة التحرير الفلسطينية من تونس مقرا لها طوال نحو عشر سنوات، قبل أن يمهد اتفاق للسلام أبرم عام 1993 الطريق أمام عودتها إلى الضفة الغربية وقطاع غزة. [25][26]




    طالع أيضا :عملية الساق الخشبية
    [عدل] الحركة الإسلامية في فلسطين
    يضم الاتجاه الإسلامي في الفصائل الفلسطينية فصيلان رئيسيان، هما حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). كانت نشأة حركة الجهاد الإسلامي ثمرة حوار فكري وتدافع سياسي شهدته الحركة الإسلامية الفلسطينية أواخر السبعينات وقادته مجموعة من الشباب الفلسطيني أثناء وجودهم للدارس الجامعية في مصر، وكان على رأسهم مؤسس الحركة فتحي الشقاقي. نتيجة للحالة التي كانت تعيشها الحركة الإسلامية في ذلك الوقت من إهمال للقضية الفلسطينية كقضية مركزية للعالم الإسلامي والحالة التي عاشتها الحركة الوطنية من إهمال الجانب الإسلامي لقضية فلسطين وعزلها عنه، تقدمت حركة الجهاد الإسلامي كفكرة وكمشروع في ذهن مؤسسها حلاً لهذا الإشكال.

    في أوائل الثمانينات وبعد عودة الدكتور الشقاقي وعدد آخر من السياسيين إلى فلسطين تم بناء القاعدة التنظيمية لحركة الجهاد وبدأ التنظيم لخوض غمار التعبئة الشعبية والسياسية في الشارع الفلسطيني بجانب الجهاد المسلح ضد إسرائيل، كحل وحيد لتحرير فلسطين. [27]


    مظاهرة لحركة حماس في بيت لحمأما بالنسبة لحركة حماس فأعلن عن تأسيسها الشيخ أحمد ياسين في ديسمبر 1987، حيث اجتمع سبعة من كوادر وكبار قادة جماعة الإخوان المسلمين العاملين في الساحة الفلسطينية، وكان هذا الاجتماع إيذانًا بانطلاق حركة حماس وبداية الشرارة الأولى للعمل الجماهيري ضد الاحتلال الذي أخذ مراحل متطورة.

    أصدرت حماس بيانها الأول عام 1987 إبان الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت في الفترة من 1987 وحتى 1994، لكن وجود التيار الإسلامي في فلسطين له مسميات أخرى ترجع إلى ما قبل عام 1948 حيث تعتبر حماس نفسها امتدادا لجماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر عام 1928. وقبلا إعلان الحركة عن نفسها عام 1987 كانت تعمل على الساحة الفلسطينية تحت اسم "المرابطون على أرض الإسراء" و"حركة الكفاح الإسلامي". [28]




    طالع أيضا :الحركة الإسلامية في إسرائيل
    [عدل] انتفاضة الحجارة
    مقال تفصيلي :انتفاضة فلسطينية أولى
    ساهمت منظمة التحرير الفلسطينية مع غيرها من فصائل المقاومة الأخرى في انتفاضة 1987 التي أعادت القضية الفلسطينية إلى الأجندة العالمية من جديد بعد سنوات من الإهمال السياسي. وكان من أهم نتائج هذه الانتفاضة إضافة إلى الخسائر المادية التي ألحقتها بإسرائيل أن أزالت الخوف من صدور الشباب الفلسطيني وأعادت خيار المقاومة المسلحة إلى صدارة الحلول المطروحة لحل المشكلة الفلسطينية.

    إرهاصات تلك الانتفاضة كانت كثيرة ومتراكمة، لكن شرارة الانطلاق كانت في 8 ديسمبر 1987 حينما أقدمت آلية عسكرية إسرائيلية على دهس مجموعة من العمال الفلسطينيين أمام حاجر بيت حانون (إيرز) بصورة متعمدة، فاستشهد اثر هذا الحادث 5 وأصيب 7، جميعهم من مخيم جباليا للاجئين (أكثر مخيمات غزة ازدحاما بالسكان)، فكانت ثورة الغضب التي سرعان ما انتشرت في جميع أنحاء قطاع غزة، خصوصا في اليوم التالي، عقب تشييع جثامين الشهداء، وما هي إلا ساعات حتى امتدت الشرارة إلى مدن ومخيمات الضفة الغربية، فخرجت المظاهرات الغاضبة من كل مكان، وسط ذهول وصدمة سيطرت على إسرائيل، فاضطر رئيس وزرائها في ذلك الحين إسحاق شامير لقطع زيارة خارجية كان يقوم بها، لكي يقف على حقيقة ما يجري، والتطور الكبير الذي لم يكن في الحسبان.


    رسم يعبر عن انتفاضة الحجارة بريشة الرسام كارلوس لطوفورغم أن الثورة التي أشعلها الفلسطينيين كانت شعبية، ولم يُستخدم فيها السلاح، إلا أن الجيش الإسرائيلي تعامل معها بكل قسوة، وأصدر قادته الأوامر بوقفها بكل الطرق الممكنة، فبدأت الطائرات بإلقاء القنابل الدخانية والمسيلة للدموع لتفريق عشرات الآلاف من المتظاهرين، فيما أطلق الجنود العنان لرشاشاتهم التي حصدت الكثير وأوقعت العشرات بين قتيل وجريح في الأيام الأولى من تلك الهبّة التي حملت فيما بعد اسم "انتفاضة". [29]

    ومن ضمن الصور التي غيرت صورة الفلسطينيين في الوعي الإنساني وجعلت قضيتهم بالفعل على رأس القضايا السياسية والأخلاقية، الصور التي التقطت في الأسابيع الأولى من الانتفاضة. والسبب الجوهري في بقاء وتأثير هذه الصورة هو أنها أعادت تركيب وبناء المفاهيم حول المقاومة الفلسطينية. فعلى عكس الخمسينيات والستينات والسبعينات من القرن الفائت، والتي كانت المقاومة الفلسطينية فيها مرتبطة بالخطف والتفجيرات والعمليات المسلحة، كانت الانتفاضة الأولى حركة مقاومة يقودها أطفال المدارس والشباب بالحجارة. وبدون دعم أو تحريض إقليمي أو دولي، وبدون حافز أو محرك غير الحرية من الاحتلال. ويظهر الشباب في الصورة وهم يواجهون القوات الإسرائيلية في أرض معركة مكشوفة، من دون الاحتماء بالشوارع الجانبية وليس معهم أي شيء سوى حجارة الشارع والعلم الفلسطيني. [30]

    استمرت انتفاضة الحجارة عدة سنوات، حيث أن بداية تلك الانتفاضة لم يقررها أحد، لكن نهايتها كانت بقرار سياسي، إذ أصبح 13 سبتمبر 1993 آخر أيامها، حينما وقعت اتفاقية إعلان المبادئ في العاصمة النرويجية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية والدولة العبرية أو مايطلق عليه اتفاق أوسلو، وعادت بعدها طلائع القوات الفلسطينية إلى غزة والضفة الغربية. وبدأت مرحلة جديدة في تاريخ الشعب الفلسطيني، مرحلة أخذ فيه الصراع منحى جديدا، لكن الثورات لم تتوقف، فشهد العام 1996 ما سمي بـ"هبّة النفق" اثر إقدام السلطات الإسرائيلية على فتح نفق أسفل المسجد الأقصى، قبل أن تندلع بعد ذلك ب
    avatar
    ???? ???
    زائر


    القضية الفلسطينية Empty القدس

    مُساهمة  ???? ??? الجمعة نوفمبر 13, 2009 1:41 pm

    المراجعة الحالية (غير مراجعة)اذهب إلى: تصفح, البحث
    القدس

    القدس، منظر من فوق جبل الزيتون
    عبرية יְרוּשָׁלַיִם
    (قياسية) يروشليم
    عربية القـُدْس، بيت المقدس
    معنى الاسم كنعاني: أور سالم
    الحكومة مدينة
    مقاطعات أورشليم القدس
    التعداد السكاني 732,100[1] (2007)
    مساحة الحكم 125,156 dunams (125.2 km²)
    العمدة نير بركات
    Website [1][i]
    القدس• (؟\معلومات) أو أور سالم —اسم عربي قديم سماه العرب اليبوسيون النازحون من الجنوب— أو بيت المقدس أو أورشليم (بالعبرية: ירושלים• (؟\معلومات) "مدينة السلام"[2]). أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية القدس عاصمة لدولة فلسطين ضمن وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطينية التي تمت في الجزائر [3] دون أن يكون لهذا الإعلان تداعيات عملية فيما أعلنت إسرائيل القدس عاصمة لدولة إسرائيل في 1949 ونقلت معظم مؤسساتها إلى القدس (الجزء المسيطر عليه من المدينة)، دون أن يعترف دوليا بهذا الإعلان الإسرائيلي، ما عدا اعتراف جزئي من قبل الولايات المتحدة في 1995[4]. اليوم توجد في القدس جميع المؤسسات الحكومية الإسرائيلية باستثناء وزارة الدفاع الموجودة في تل أبيب. وأدارت منظمة التحرير الفلسطينية مركزا لها في بيت الشرق بالقدس إلا أنه أغلق في 2001 بأمر من وزارة الداخلية الإسرائيلية.

    أقر الكنيست; البرلمان الإسرائيلي في 31 يوليو 1980 "قانون أساس: أورشليم القدس عاصمة إسرائيل"، الذي جعل إعلان القدس، بالحدود التي رسمتها الحكومة الإسرائيلية عام 1967، مبدأ دستوريا في القانون الإسرائيلي. رد مجلس الأمن بقرارين، رقم 476 ورقم 478 سنة 1980 وجه اللوم إلى إسرائيل بسبب إقرار هذا القانون وأكد أنه يخالف القانون الدولي، وليس من شأنه أن يمنع استمرار سريان اتفاقية جنيف الرابعة 1949 على الجزء الشرقي من القدس، كما ويفترض أن تكون المدينة ضمن محافظة القدس التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية.

    يبلغ تعداد سكان القدس 724,000 نسمة (حسب إحصاءات 24 مايو, 2006[5]) ضمن مساحة 123 كم² تمتد بين حدود البلدية الإسرائيلية كما حددته حكومة إسرائيل في يونيو 1967.

    تعتبر القدس مدينة مقدسة بالنسبة للديانات التوحيدية الثلاث: الإسلام، المسيحية، اليهودية، بالنسبة للمسلمين فهي تحوي المسجد الأقصى ثالث أقدس مسجد عند المسلمين وأولى القبلتين قبل الصلاة باتجاه الكعبة، أيضا من القدس عرج الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماء حسب المعتقد الإسلامي، أما بالنسبة للمسيحية فهي مكان كنيسة القيامة فهي المدينة التي شهدت صلب المسيح وقيامته بحسب المعتقدات المسيحية، كذلك الأمر أورشليم مدينة مقدسة لليهود منذ القرن الرابع قبل الميلاد، حسب تقديرات بعض المؤرخين[بحاجة لمصدر]، أو من القرن التاسع قبل الميلاد حسب المعتقد اليهودي الشائع، وتقول الشريعة اليهودية بأن أهم صلواتهم يجب أن تكون بالتوجه نحو القدس. وتذكر في تاريخ اليهود والمسيحيين باعتبارها المركز الملكي والديني لمملكة يهوذا التاريخية حيث تذكر في الكتاب المقدس وفي مصادر أخرى مثل كتب يوسيفوس فلافيوس أنه فيها أو بجوارها أقيم هيكل سليمان. أما هذه الأهمية والقدسية الثلاثية الجوانب تجعل هذه المدينة دوما عبر التاريخ مركز اهتمام كبير لجميع أتباع الديانات التوحيدية وهي طالما جمعت اتباع هذه الديانات في ظلها، وطالما شهدت حروبا مختلفة للسيطرة عليها غالبا ما كانت تأخذ طابعا دينيا.

    محتويات [أخفِ]
    1 التسمية
    2 تاريخ القدس
    2.1 العصر القديم
    2.2 القرون الأولى بعد الميلاد والقرون الوسطى
    3 مكانة سكان القدس اليهود
    4 تفنيد الإدعاءات اليهودية في القدس
    5 معالم القدس الجغرافية
    6 تهويد القدس
    7 قرى القدس
    7.1 جنوبي القدس
    7.2 شمالي القدس والشمال الغربي
    7.3 شرقي القدس
    7.4 غربي القدس
    8 معالم القدس الأثرية
    8.1 سور القدس
    8.2 أبواب الحرم القدسي
    9 التوأمة
    10 انظر أيضاً
    11 مصادر
    12 وصلات خارجية


    [عدل] التسمية
    أول اسم ثابت لمدينة القدس هو (أورسالم) قبل خمسة آلاف عام، ويعنى أسسها سالم; القائد العربي الكنعاني الذي أمر ببنائها و قيل (مدينة السلام)، ثم ما لبثت تلك المدينة أن أخذت اسم يبوس نسبة إلى يبوسيون .[6] المتفرعين من الكنعانيين، وقد بنوا قلعتها والتي تعنى بالكنعانية مرتفع.

    تذكر مصادر تاريخية عن الملك اليبوسى (ملكى صادق)هو أول من بنى يبوس أو القدس، وكان محبا للسلام، حتى أطلق عليه ملك السلام ومن هنا جاء اسم المدينة و قد قيل أنه هو من سماها بأورسالم أي (مدينة سالم).[7]

    تسمى المدينة في الترجمة العربية للنصوص القديمة من الإنجيل والعهد القديم باسم أورشليم أو يروشليم, ويرى البعض أن اسم المدينة تعريب للاسم الكنعاني والعبري "يروشلايم" (ירושלים) الذي معناه غير واضح، وقد يشير إلى إله كنعاني قديم اسمه "شاليم"، أو إلى العبارة "بلد السلام" بالعبرية أو باللغة السريانية تقلب السين إلى شين فتصبح أورشالم.


    نسخة قديمة لإنجيل مرقس بالعربية 1590بناء على سفر الملوك الثاني فإن القدس كانت تعرف ب القدس نسبة إلى يبوسيون الذين يعتقد أنهم متفرعين من الكنعانيين و الذين يشار لهم بأنهم عربيو الأصول، ثم قام النبي داوود بالسيطرة على المنطقة و القدس و ذلك في عام 1004 قبل الميلاد.

    في رسائل إسلامية باللغة العربية من القرون الوسطى، وبخصوص في العهدة العمرية، تذكر المدينة باسم "إيلياء" أو "إيليا" وهو على ما يبدو اختصار اسم "كولونيا إيليا كابيتولينا" (Colonia Aelia Capitolina) — الذي أطلق على المدينة سلطات الإمبراطورية الرومانية سنة 131 للميلاد. في فترة لاحقة من القرون الوسطى تذكر المدينة باسم "بيت المقدس" الذي يشابه عبارة "بيت همقدَش" (בית המקדש) بالعبرية والتي تشير لدى اليهود إلى هيكل سليمان. ما زال هذا الاسم يستخدم في اللغة الفارسية، وهو مصدر لقب "مقدسي" الذي يطلق على سكان المدينة.

    أما اسم القدس الشائع اليوم في العربية وخاصة لدى المسلمين فقد يكون اختصارا لاسم "بيت المقدس" أو لعبارة "مدينة القدس" وكثيرا ما يقال "القدس الشريف" لتأكيد قدسية المدينة. أما السلطات الإسرائيلية فتشير في إعلاناتها إلى المدينة باسم "أورشليم القدس".

    [عدل] تاريخ القدس
    [عدل] العصر القديم
    يرد أول ذكر لتجمع سكاني في موقع القدس في رسائل اللعنة الفرعونية من القرن ال18 قبل الميلاد. ويذكر موقع القدس فيها باسم "أشمام" كأحد تجمعات العدو الذي يجب لعنه كي لا يضر بالجيوش المصرية.

    "أورشليم [القدس]" بالنصوص يكيكراتيون



    في القرن ال14 ق.م. كان التجمع في هذا الموقع مدينة كنعانية حصينة يرد اسمها في سجلات الفراعنة كـ"رشلمم"، وفي رسائل تل العمارنة المكتوبة باللغة الأكادية كـ"أروسليما".

    وحسب المكتوب في التوراة/العهد القديم كانت تسمى في ذلك الحين "يبوس" نسبة إلى شعب اليبوسيين الذي سكنها (مثلاً في سفر القضاة، أصحاح 19، 10). ازدهرت المدينة في عهد ملكي صادق وهو أحد ملوكهم خلال فترة بعثة إبراهيم. من المحتمل أنه كان في المدينة في ذلك الحين معبدا للإله الكنعاني "شاليم". سيطر الملك داود على المدينة نحو 1000 ق.م. بعد أن احتلها من اليبوسيين (سفر صموئيل الثاني، أصحاح 5، 4-10)، وجعل منها عاصمة لمملكته، من بعده بنى فيها سليمان هيكله الشهير (سفر الملوك الأول، أصحاح 6) وأصبحت تسمى بالمدينة المقدسة في عام 975 ق.م. بعد وفاة سليمان عام 970 ق.م انقسمت المملكة إلى قسمين شمالي وجتوبي وذلك بعد تمرد الأسباط العبرية الشمالية بسبط يهوذا الجنوبي الذي كان بيت داود ينتمي إليه. سمي القسم الجنوبي بـمملكة يهوذا في الجنوب وعاصمتها القدس بقيادة رحبعام بن سليمان. وسمي القسم الشمالي بمملكة إسرائيل في الشمال أو "مملكة إفرايم" (نسبة إلى أكبر سبط فيها) وعاصمتها السامرة (نابلس الحالية) بقيادة يربعام (سفر الملوك الأول، أصحاح 12).

    [عدل] القرون الأولى بعد الميلاد والقرون الوسطى
    شن نبوخذ نصر الكلداني هجوماً على فلسطين عام 597 ق.م واستولى على القدس عاصمة يهوذا، وفي عام 586 ق.م دمر نبوخذ نصر القدس ثانية، وسبا اليهود إلى أرض بابل. دمّرها الرومان بقيادة مطانيوس عام 70م ثم اعيد بنائها في عهد الإمبراطور هادريان وأطلق عليها اسم ايليا كابيتولينا عام 135م. أحرقها الفرس العام 614م وأشترك اليهود في تدميرها مع الفرس وقتلوا مايزيد عن 90000 من أهلها، وسيطر عليها المسلمون العام 638م في عصر الخليفة عمر بن الخطاب حيث قام بطريركها صفرونيوس بتسليم مفاتيحها للخليفة طالباً منه حمايتها من عبث الفرس واليهود، وأسماها العرب القدس. سيطر عليها الصليبيون العام 1099م واسترجعها المسلمون بقيادة صلاح الدين الايوبي بعد معركة حطين العام 1187م. من القرن الـ15 وحتى بداية القرن الـ20 خضعت القدس لسيطرة العثمانيين الأتراك. وفي بداية القرن الـ15 قام السلطان العثماني بترميم المدينة وإعادة بناء سورها الذي لا تزال تحيط البلدة القديمة.

    [عدل] مكانة سكان القدس اليهود

    المسجد الأقصى بالقدسحاز سكان القدس الشرقية على المواطنة الأردنية عقب ضمها إلى المملكة الأردنية الهاشمية. وبعد الإعلان الإسرائيلي عن ضم القسم الشرقي من المدينة إلى إسرائيل (مع البلدات المجاورة له) عام 1967 احتفظ السكان الفلسطينيين بالمواطنة الأردنية إلا أنهم حازوا أيضا بمكانة "مقيم دائم"، أي الساكن في إسرائيل بدون مواطنة إسرائيلية بحسب "قانون الدخول لإسرائيل". هذه المكانة تسمح للفلسطينيين المقدسيين بحرية المرور والعمل داخل إسرائيل واستخدام كافة الخدمات الحكومية الإسرائيلية. كذلك تفرض هذه المكانة بعض الواجبات مثل دفع كافة الضرائب الإسرائيلية. لا يجوز للمقيم الدائم، بما في ذلك الفلسطينيين المقدسيين، التصويت في الانتخابات الإسرائيلية العامة أو حمل جواز سفر إسرائيلي. يمكن للفلسطينيين المقدسيين المشاركة في الانتخابات البلدية في لقدس و لكن أغلبيتهم يقاطعون الانتخابات لعدم اعترافهم بضم القدس إلى إسرائيل. في 1988 أعلن الملك الأردني حسين بن طلال عن قطع العلاقات السياسية بين المملكة الأردنية الهاشمية والضفة الغربية بما عرف بفك الارتباط، بما في ذلك مدينة القدس. وقد فقد أغلبية الفلسطينيين المقدسيين المواطنة الأردنية في أعقاب هدا الإعلان وصاروا دون مواطنة. اليوم يجب على المسافرين من سكان القدس الفلسطينيين طلب إصدار بطاقة "ليسيه باسيه" (laissez-passer) من وزارة الداخلية الإسرائيلية. تفرض إسرائيل عراقيل كثيرة على من يطلب هذه البطاقة. يتمتع الفلسطينيين المقدسيين من حرية المرور داخل إسرائيل إلا أنهم انعزلوا عن الضفة الغربية وقطاع غزة، خاصة بعد بناء "الجدار الفاصل"، وهذا أمر الذي يضر بطبيعة حياتهم.

    تكمن المشكلة الرئيسية التي يعاني منها الفلسطينيون المقدسيون اليوم بسياسة الحكومة الإسرائيلية بسحب مكانة "المقيم الدائم" من المقدسيين الذين يستقرون في ضواحي القدس بالضفة الغربية، خارج حدود المدينة التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية في 1967. حسب "قانون الدخول إلى إسرائيل 1974" يمكن لوزارة الداخلية الإسرائيلية إلغاء مكانة "المقيم الدائم" لمن يستقر خارج الحدود الإسرائيلية (حسب القرارات الإسرائيلية) ولا يحوز على الجنسية الإسرائيلية، ولكن الفلسطينيين وكذلك بعض المنظمات الدولية والإسرائيلية، يدعون أن تطبيق هذا القانون على فلسطينيين يستقرون في ضواحي القدس الشرقية يضر بحقوقهم وطبيعة حياتهم بشكل خطير، وأنه جزء من سياسة "تهويد القدس" ديمغرافيا.

    [عدل] تفنيد الإدعاءات اليهودية في القدس
    القــُـدس واحدةٌ من أقدم مدن الأرض كافه ، وتاريخياً ، يُعتبرُ اليبوسيون هم اول من سكن القدس ، وهم من قبيلة يبوس التي تنحدر من الكنعانيين ، وهم بطنٌ من بطون العرب الأوائل وفرعٌ من الساميين حيث ينسبون إلى سام إبن نوح ،وقد نزح اليبوسيون من شبه الجزيرة العربية موطن العرب منذ أربعة ألاف سنةٍ قبل الميلاد ، وحطو رحالهم حول نبعٍ غزير فوق أحد جبال القدس ، ومن ثم إستوطنوا فلسطين وانشأوا فيها المدن وسميت بأرض كنعان ، ومنها يبوس وهي القدس ..

    وقد ورد إسم فلسطين على انها أرض كنعان في التوراة في سفر العدو 34، 35 ، وبإسم بلاد الكنعانيين في سفر الخروج 3،7

    أما الفلسطينييون الذين سميت البلاد بإسمهم فيما بعد ، فقد كانوا يسكنون البلاد في القرن الثاني عشر قبل الميلاد أي قبل أن تبدأ القبائل العبرية بالتسلل إلى فلسطين أو أرض كنعان في القرن الحادي عشر قبل الميلاد ، وقد وجدت فيها سكان البلاد في ذلك الحين ألا وهم الفلسطينييون والكنعانييون ، بثقافتهم وحضارتهم ومدنهم القائمه ، ولم يحدث قط أن أذعن السكان الأصليون للمتسللين من العبرانيين ، فقد ظلوا مسيطرين على السهول الساحلية الممتدة على طول البحر الأبيض المتوسط ، ولكن إستطاع العبرانييون على سلسلة الجبال الداخلية بما فيها القدس لمدةٍ تزيد على قرنين من الزمان …

    كان خروج بني إسرائيل من مصر في عهد رمسيس الثاني في عام 1250 قبل الميلاد ، وكان قائدهم آنذاك هو سيدنا موسى عليه السلام ، ولما وصلوا إلى مشارف القدس رفضوا المحاربة مع موسى ودخولها كما هو مذكورٌ في القرأن الكريم مراراً وتكرارا ، فكان عقابهم هو التيه في صحراء سيناء أربعين عاما ، وبعد وفاة سيدنا موسى جاء من بعده يوشع وقاد بني إسرائيل لاحتلال أريحا عام 1189 قبل الميلاد ، ولكنه لم يستطع احتلال يبوس ، وبعد وفاة يوشع زحفوا إليها من جديدٍ بقيادة يهوذا واستطاعوا احتلالها ، ومن ثم دخلت يبوس في حكم داوود عام 1049 قبل الميلاد ، ومن ثم دخلت في حكم سليمان ..

    كانت يبوس كما ذكرنا مسبقاً مدينةً ذات حضارةٍ وعمران ، إقتبسها العبرانييون من أصحابها الأصليين اليبوسيين ، وبعد موت سليمان إختلف كلٌ من أبناءه يويعام و رضعام فيها بينمها ، وإنقسمت الدولة إلى يهودا وعاصمتها أورشليم و إسرائيل وعاصمتها شكيم ، وبقيت الدولتان في حالةٍ من الفوضى والنزاع إلى ان جاء نبوخذ نصّر عام 590 قبل الميلاد وقضى على كلا الدولتين ونفى العبرانيين إلى بابل ..

    بعد ذلك ، ظهر المكابيون واستولوا على القدس عام 563 قبل الميلاد ، وهم أيضاً من العبرانيين ، ولكنهم إختلفوا فيما بينهم أيضاً ولم يمهلهم القائد الروماني يوجي واحتل القدس منهم في نفس العام وقضى عليهم وعلى الوجود اليهودي في القدس تماما …

    وفي عام 538 قبل الميلاد ، احتل الفرس القدس وكانت تسمى حينها أورسالم واستطاع اليهود العودة إليها بعد أن إستطاعت الغانية اليهودية الحسناء إستر عشيقة ملك بابل من إستخراج قرارٍ يسمح لليهود بالعودة إلى بيت المقدس ، وظلت اورسالم تابعةً للفرس ويسكنها اليهود حتى أحتلها الإسكندر المقدوني عام 332 قبل الميلاد …

    ثم دخلت هيروساليما في حوزة الرومان على يد بومبي عام 63 قبل الميلاد ، ومن حكامهم كان هيرودست الذي ولد المسيح عليه السلام في أخر حكمه ، وصلب شبيهه في عهد بيلاطس بونيتوس ، ويقال أنه أُكره على صلب المسيح كما يعتقدون ولا نعتقد على يد اليهود ، ومن ثم جاء القائد تيطس عام 70 للميلاد وحاصر القدس طويلاً حتى سقطت في يده ، فأسر من اليهود من أسر وقتل منهم من قتل ، وبيع بقيتهم في سوق الرقيق ..

    ومنذ ذلك الوقت إنقطعت صلة اليهود ببيت المقدس وحكمها الرومان حتى عام 637 للميلاد حين فُتحت القدس على يد المسلمين وسُلمت المدينة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه دون أن تسفك قطرة دمٍ واحده ..

    وقد أجمعت الدراسات والحفريات الأثرية العربية والعالمية على أن العرب اليبوسيين هم أول من سكن القدس ، ولقد أتى اليهود إلى مدينة القدس حوالي عام 1000 قبل الميلاد أي بعد 3000 آلاف عامٍ من إنشائها على يد اليبوسيين العرب ،وقد حاولوا إغتصابها منهم مراراً ولم يفلحوا في ذلك إلى أن توصلوا بما عُرف عنهم من المكر والخداع بمساعدة بعض الخونه إلى الطرق السرية التي تصل بين النبع خارج المدينة وبين قلبها ومن ثم احتلالها ..

    وقد فشلت جميع الحفريات التي جرت من قبل السلطات الاجنبية سواءٌ أكانت الأمريكية منها أم البريطانية من العثور على أثارٍ إسرائيليةٍ أصيلة في القدس بهدف إضفاء صفة الشرعية على احتلالها وتوطين اليهود فيها وتهوديها لاحقا ، وقد فشلت حتى الآن في العثور على أثرٍ واحدٍ للهيكل المزعوم أو ما يسمى بهيكل سليمان والذي يعتبره الإسرائيليون الدليل المادي على أحقيتهم في المدينة المقدسه …

    لقد إغتصب بنو إسرائيل الأرض والمدينة من أصحابها الشرعيين ، وبالرغم من ذلك فإن تلك الفترة التي حكموا فيها المدينة لا تتعدى القرنين ونصف ، وهي فترةٌ لا تكاد تُذكر من عمر المدينة الذي يمتد إلى ما قبل عام 4000 قبل الميلاد إلى يومنا هذا ..

    كذلك ، يقيم الصهاينة حقهم المزعوم في القدس على أساسٍ ديني ، وعلى أساس أن التوراة قد وعدتهم بالعودة إلى فلسطين ..

    ولقد تحققت تلك النبوءة فعلا ، فلقد عاد اليهود إلى فلسطين بعد الغزو والسبي البابلي كما أسلفنا من قبل ، ولكن ليس هنالك ما يقول في التوراة بأن هنالك عودةً ثانيةً لهم ، بل على العكس من ذلك ، تُقر التوراة بتشتت اليهود الأبدي على غرار الإسلام وكما ذُكر في القرأن

    موسى 5 ، 64 : سيشتبك يهوه بين كل شعوب الأرض من أقصى الأرضِ إلى أقصاها

    يرميا 13 ، 14 : ولذلك أريد أن أشتتهم كالهشيم الذي تذروه الرياح في الصحراء

    وقد كان الوعد الإلهي لهم بالعودة إلى فلسطين مشروطاً بالولاء لله والمحافظة على عهده ، والحقيقة المعروفة للجميع أنهم قد أخلوا بتلك الشروط وخالفوها ، بل وحتى ان ذلك قد ذُكر في التوراة أيضا

    سفر الخروج : فالأن إن سمعتم وصيتي تكونوا لي خاصةً من جميع الشعوب

    وكلم موسى بني إسرائيل واخبرهم بما طلب منهم ربهم ولم يستمعوا إليه ، فجاء الرد في التوراة على لسان الله أيضا

    سفر أخيار الأيام الثاني ، الإصحاح السابع : ولكن إنقلبتم وتركتم فرائضي ووصاياي فإنني أقلعكم عن أرضي

    وفي روايةٍ أخرى من التوراة أيضا ، جاء ما يثبت ملكية القدس لليبوسيين ويبين أنهم ( أي بني إسرائيل ) كانوا غرباء عنها

    وفيما هم عند يبوس والنهار قد انحدر جداً ، قال الغلام لسيده تعال نميل إلى مدينة اليبوسيين هذه ونبيت فيها ، فقال له سيده لا نميلُ إلى مدينةٍ غريبةٍ لا أحد فيها من بني إسرائيل

    وبهذا يتبين لنا أنه لا حق لليهود في فلسطين ولا في القدس بأي وجهٍ من الوجوه ، بحسب كافة القوانين والشرائع السماوية منها والوضعية من قبل البشر ..

    [عدل] معالم القدس الجغرافية
    تبلغ مساحة مدينة القدس بحدودها الحالية 125 كيلومتر مربع تقريبا، وتحيط بها عدة جبال أسماؤها كالتالي:

    جبل الزيتون أو جبل الطور.
    جبل المشارف ويقع إلى الشمال الغربي للمدينة، ويقال له أيضا (جبل المشهد) وهو الذي أطلق عليه غير العرب اسم (جبل سكوبس)، حيث أقيمت فوقه في 1925 الجامعة العبرية، ومستشفى هداسا الجامعي في 1939. بين 1949 و1967 كان الجبل جيبا إسرائيليا داخل الأراضي التي خضعت للسلطة الأردنية، ولكن الحرم الجامعي كان مهجورا حتى ترميمه في السبعينات.
    جبل صهيون ويقع إلى الجنوب الغربي وتكون جزءا كبيرا منه البلدة القديمة والتي يمر اسوارها من فوقه.
    جبل المكبر: سمي يهذا الاسم عندما دخل عمر بن الخطاب القدس وكبر، ثم تسلم مفاتيحها من بطرياركها صفرونيوس عام 15 هجري، الموافق 637 ميلادي.
    جبل النبي صمويل.
    جبل أبو غنيم.
    بالإضافة إلى جبال القدس فان هناك ثلاثة أودية تحيط بها وهي:

    وادي سلوان أو وادي جهنم واسمه القديم وادي قدرون.
    الوادي أو الواد.
    وادي الجوز
    نبع أم الدرج

    بانوراما للقدس من أعلى جبل الزيتون



    [عدل] تهويد القدس
    مقال تفصيلي :تهويد القدس
    قامت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بالعديد من الإجراءات لرفع نسبة السكان اليهود في الجزء الشرقي من مدينة القدس، وهذا من خلال بناء أحياء يهودية جديدة بين الأحياء والقرى العربية الموجودة داخل "حدود بلدية القدس الكبرى" وتشجيع المواطنين الإسرائيليين ليستقروا فيها. كذلك فقد استخدمت بلدية القدس المخطط الحضري للمدينة كأحد الأدوات لمنع التوسع العمراني للأحياء العربية عن طريق تحديد المناطق التي يمكنهم فيها البناء وفرز مساحات كبيرة مرشحة للإمتداد العمراني الطبيعي للمقدسيين لتكون "مساحات خضراء" يمنع البناء فيها، وتقنين منح رخص البناء والترميم، وهدم البيوت التي تقام دون الحصول على التراخيص اللازمة من السلطات الإسرائيلية. ولعل الجميع يظنون ان المسجد الاقصى هو المسجد ذو القبة الذهبية لكن المسجد ذو القبة الذهبية هو مسجد قبة الصخرة فالمسجد الاقصى هو المسجد ذو القبة الخضراءو قد جاءت هذة المعلومة الخاطئة من قبل الاسرائليين ليهدموا المسجد الاقصى بحجة وجود هيكل سليمان أسفل المسجد ولكن السبب الحقيقى هو محو أي اثر إسلامي في القدس ولتكون القدس إسرائيلية لا عربية.

    [عدل] قرى القدس
    قرى القدس عديدة وكثيرة فقد اختلف التحاق بعض القرى لمدينة القدس وفقا للتغيرات التاريخية التي مرت بها المدينة. كان آخر تغيير لحدود مدينة القدس الإدارية في يونيو 1967 بموجب قرار أصدرته حكومة إسرائيل بعد احتلال الضفة الغربية من الأردن. نص هذا القرار على ضم 70،4 كم مربعا إلى منطقة البلدية المقدسية الإسرائيلية وفرض القانون الإسرائيلي عليها. كانت 6،4 كم مربع من المساحة المضمومة تابعة للبلدية المقدسية الأردنية قبل حرب 1967، أما الباقي فكان من أراضي بعض القرى المجاورة للقدس. حاز سكان المنطقة المضمومة على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل (دون مواطنة)، أما القرى التي بقيت خارج حدود القدس الإداري وسكانها فيخضعون لسيطرة الحكم العسكري أو لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية. من القرى العربية التي كانت بجوار القدس من جانبها الغربي قبل حرب 1948 لم تبق إلا ثلاثا: أبو غوش (أكبرها)، عين رافه وعين نقوبا. تعتبر هذه القرى الثلاثة اليوم تجمعات عربية إسرائيلية وسكانها ذوي جنسية إسرائيلية. من هذه القرى :

    [عدل] جنوبي القدس
    الولجة
    بيت صفافا
    ام طوبا
    صور باهر
    عين كارم
    الجوره
    [عدل] شمالي القدس والشمال الغربي
    قلنديا - خارج الحدود الحالية للقدس (ما عدا المطار بجوارها)
    الرام - خارج الحدود الحالية للقدس
    بيت حنينا - جزء منها خارج الحدود الحالية للقدس
    حزما
    جبع
    شعفاط
    الجيب خارج الحدود الحالية للقدس
    بيت اكساخارج الحدود الحالية للقدس
    بيت عنانخارج الحدود الحالية للقدس
    بدوخارج الحدود الحالية للقدس
    الفبيبةخارج الحدود الحالية للقدس
    قطنةخارج الحدود الحالية للقدس
    بيت دقوخارج الحدود الحالية للقدس
    بيت سوريكخارج الحدود الحالية للقدس
    [عدل] شرقي القدس
    العيساوية
    سلوان
    بير نبالاخارج الحدود الحالية للقدس
    عناتا - خارج الحدود الحالية للقدس
    العيزرية
    أبو ديس - جزء منها خارج الحدود الحالية للقدس
    السواحرة الشرقية
    السواحرة الغربية
    لِفتا[2]
    بيت محسير
    دير أيوب- خارج الحدود الحالية للقدس
    أشوع- تقع عند باب الواد غربي القدس تم ترحيل اهلها عام 1948 إلى أماكن الشتات في الأردن وباقي أنحاء الأرض.
    [عدل] غربي القدس
    صوبا - و يعد أهالي قرية صوبا المقدسية من الأشراف حيث يعود اصل اهاليها إلى (بنو حسن ) وهي قبيلة تعود بنسبها إلى الأشراف من الحسينيين الجعافرة ( نسبة إلى جعفر الصادق ) وهو أبو عبد الله جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب وام الامام جعفر الصادق هي فاطمة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق . وكان قدومهم مع صلاح الدين الأيوبي إلى القدس الشريف مع جيشة حيث أقطعهم بعض القرى في جبال القدس الغربية والتي أصبحت تسمى بإسمهم ( ناحية بني حسن ) وهي ( صوبا ، المالحة ، سطاف ، الجورة ، بتير ، بيت صفافا, خربة اللوز . الولجة ) والباقي ارتحل إلى شمال الأردن إلى منطقة عين الزرقا وجرش وما حولها والمفرق وشرق السكة الحديد الحجازية فيما بعد وتعتبر هذه القبيلة أكبر القبائل عددا في الجزء الجنوبي من بلاد الشام (فلسطين والأردن).
    ومن عائلات قرية صوبا المعروف بنسبها إلى الأشراف حاليا آل رمان وآل نصرالله وغيرهم واغلبهم يقطن حاليا في الأردن ويحملون الجنسية الأردنية حيث انهم انتقلوا للعيش فيها بعد احتلال قريتهم عام 1948 وتطهيرها عرقيا بالكامل من قبل عصابات الهاجانا الإسرائيلية.

    أبو غوش - خارج الحدود الحالية للقدس، على الطريق الواصلة إليها من الغرب واصل أبو غوش من بنى بكر بن وائل ومتفرع منهم أيضا ال ابوبكر في جنين وقرها وفى الأردن في اربد ال البطاينة وفى لبنان ومصر ال الحوت وتد قبيله بنى بكر من كبرى قبائل العرب بالجزيرة العربية والشام وهي التي هزمت الفرس ووحدت العرب بجميع راياتها .
    عين رافه - خارج الحدود الحالية للقدس، على الطريق الواصلة إليها من الغرب
    عين نقوبا - خارج الحدود الحالية للقدس، على الطريق الواصلة إليها من الغرب
    [عدل] معالم القدس الأثرية
    avatar
    ???? ???
    زائر


    القضية الفلسطينية Empty الاردن واثارها

    مُساهمة  ???? ??? الجمعة نوفمبر 13, 2009 1:45 pm

    ساكتب لكم عن الآثار في وطني الأردن: وسأبدأ بقصر عمره
    قصر عمرة
    قصر عمرة أو قصيّر عمرة هو قصر صحراوي أموي يقع في الصحراء الأردنية. يقع القصر في شمال الصحراء الأردنية في منطقة الأزرق، حوالي 110 كم شمال شرق العاصمة عمان بنائه صغير نسبياً لذلك يُسمّيه البعض بالقصير.
    تاريخه
    شيد القصر في عهد عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك سادس الخلفاء الأمويين 705 – 715 م. يعتقد أن القصر كان يستخدم لرحلات الصيد التي يقوم بها الخلفاء وأمراء بني أمية.
    عمارته
    يتكون القصر من قاعة استقبال مستطيلة الشكل ذات عقدين يقسمانها إلى ثلاثة أروقة لكل رواق قبو نصف دائري ويتصل الرواق الأوسط في الجهة الجنوبية بحنية كبيرة على جانبيها غرفتان صغيرتان تطلاّن على حديقتين كانتا تستخدمان للقيلولة. تزدان أرضية الغرف والقاعة بالفسيفساء التي تمثّل زخارف نباتية. أما الغُرَف الأخرى فمكسوة بالرخام.
    للقصر حمام مجاور لقاعة الإستقبال يتكون من ثلاث قاعات، إثنتان مسقوفتان بأقبية نصف دائرية والثالثة مسقوف بقبة صغيرة. يتكون الحمام، الذي لا زال بحالة جيدة، من ثلاث قاعات: باردة وفاترة وساخنة، الأخيرة مزودة بأنابيب للبخار. ملحق بالحمام غرفة كبيرة لخلع الملابس مزودة بمقصورتين. زود القصر أيضا بشبكة مائية تمر من تحته، ففي ساحة القصر هناك بئر ماء كان يتم رفع الماء منها بواسطة ساقية قديمة وكان الماء ينساب في الممرات الفخارية تحت أرضية القصير لتدفئة البناء وفق نظام يشبه نظام التدفئة المركزية المعمول به حاليا.
    الزخرفة
    على جدران القصر رسوما ونقوشات عديدة، مواضيعها تتعدد من مشاهد من رحلات الصيد والحيوانات التي وجدت في المنطقة في تلك الحقبة، ومنها الأسود والنمور والغزلان والنعام، هناك أيضا مشاهد الرقص والعزف والإستحمام إلى جانب الزّخارف الهندسية والنباتية. وفي قاعة الإستقبال صورتين من أهم الصور، وأهم هذه الصور، أولهما رسم الخليفة الوليد بن عبد الملك مستويا على عرشه وقد أحاط به الخدم وتكسبه لحيته الهيبة والوقار. وترتفع فوقه مظلة والى يمينه تقوم امرأة رافعة ذراعها اليمنى والى يساره رجل يحمل عصا، وقد أشار كل منهما إلى الخليفة. وحول قاعدة العرش تتلاطم أمواج البحر وقد بدت فيها الأسماك وقارب الصيد.
    وتوجد تحت هذه الصورة الجذابة التي تمثل الوليد كتابة بالخط الكوفي نقشت بمداد أبيض على حجارة زرقاء تضمنت معانيها دعاء للخليفة.
    والصورة الثانية قوامها ستة أشخاص مرسومين في صفين يلبسون ملابس فاخرة وفوق رؤوس أربعة منهم كتابة بالعربية واليونانية. وهؤلاء الأشخاص هم: كسرى ملك الفرس وقيصر ملك الروم والنجاشي ملك الحبشة ولذريق آخر ملوك القوط في اسبانيا، وقد قتله العرب سنة 92 هـ (711م).
    قبة الحمام تظهر فيها الأبراج السماوية المرسومة يتميز بهندسته ويشبه الحمامات الرومانية بش

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 7:30 am