قالوا : ولما توجه المشركون إلى بدر كان فتيان ممن تخلف عنهم سمارا ، يسمرون بذي طوى في القمر حتى يذهب الليل يتناشدون الأشعار ويتحدثون فبينا هم كذلك ليلة إلى أن سمعوا صوتا قريبا منهم ولا يرون القائل رافعا صوته يتغنى
أزار الحنيفيون بدرا مصيبة
سينقض منها ركن كسرى وقيصرا
أرنت لها صم الجبال وأفزعت
قبائل ما بين الوتير وخيبرا
أجازت جبال الأخشبين وجردت
حرائر يضربن الترائب حسرا
أ < عبد الله بن أبي عبيدة عن محمد بن عمار بن ياسر . فاستمعوا للصوت فلا يرون أحدا ، فخرجوا في طلبه فلا يرون أحدا ، فخرجوا فزعين حتى جازوا الحجر فوجدوا مشيخة منهم جلة سمارا ، فأخبروهم الخبر فقالوا لهم إن كان ما تقولون حقا ، إن محمدا وأصحابه يسمون الحنيفية - وما يعرفون اسم الحنيفية يومئذ . فما بقي أحد من الفتيان الذين كانوا بذي طوى إلا وعك فما مكثوا إلا ليلتين أو ثلاثا حتى قدم الحيسمان بن حابس الخزاعي بخبر أهل بدر ومن قتل منهم فهو يخبرهم قتل عتبة وشيبة ابني ربيعة ، وابني الحجاج وأبي البختري وزمعة بن الأسود .
أزار الحنيفيون بدرا مصيبة
سينقض منها ركن كسرى وقيصرا
أرنت لها صم الجبال وأفزعت
قبائل ما بين الوتير وخيبرا
أجازت جبال الأخشبين وجردت
حرائر يضربن الترائب حسرا
أ < عبد الله بن أبي عبيدة عن محمد بن عمار بن ياسر . فاستمعوا للصوت فلا يرون أحدا ، فخرجوا في طلبه فلا يرون أحدا ، فخرجوا فزعين حتى جازوا الحجر فوجدوا مشيخة منهم جلة سمارا ، فأخبروهم الخبر فقالوا لهم إن كان ما تقولون حقا ، إن محمدا وأصحابه يسمون الحنيفية - وما يعرفون اسم الحنيفية يومئذ . فما بقي أحد من الفتيان الذين كانوا بذي طوى إلا وعك فما مكثوا إلا ليلتين أو ثلاثا حتى قدم الحيسمان بن حابس الخزاعي بخبر أهل بدر ومن قتل منهم فهو يخبرهم قتل عتبة وشيبة ابني ربيعة ، وابني الحجاج وأبي البختري وزمعة بن الأسود .