تصريف اطمأنت وأشياء
وقوله اطمأنت كما هيا ، وزنه افلعلت لأن الميم أصلها أن تكون بعد الألف لأنه من تطأمن أي تطأطأ وإنما قدموها لتباعد الهمزة التي هي عين الفعل من همزة الوصل فتكون أخف عليهم في اللفظ كما فعلوا في أشياء حين قلبوها في قول الخليل وسيبويه فرارا من تقارب الهمزتين . كما هيا . ما : زائدة لتكف الكاف عن العمل وتهيئها للدخول على الجمل وهي اسم مبتدأ والخبر محذوف التقدير كما هي عليه والكاف في موضع نصب على الحال من المصدر الذي دل عليه اطمأن كما تقول سرت مثل سير زيد فمثل حال من سيرك الذي سرته ، وفيه أرفق إذا بك بانيا . أرفق تعجب وبك في موضع رفع لأن المعنى : رفقت ، وبانيا تمييز لأنه يصلح أن يجر بمن كما تقول أحسن بزيد من رجل وحرف الجر متعلق بمعنى التعجب إذ قد علم أنك متعجب منه ولبسط هذا المعنى وكشفه موضع غير هذا - إن شاء الله - وبعد قوله
وقد بات في أضعاف حوت لياليا
بيت لم يذكره ابن إسحاق ، ووقع في جامع ابن وهب وهو
وأنبت يقطينا عليه برحمة
من الله لولا ذاك أصبح ضاحيا
وقوله اطمأنت كما هيا ، وزنه افلعلت لأن الميم أصلها أن تكون بعد الألف لأنه من تطأمن أي تطأطأ وإنما قدموها لتباعد الهمزة التي هي عين الفعل من همزة الوصل فتكون أخف عليهم في اللفظ كما فعلوا في أشياء حين قلبوها في قول الخليل وسيبويه فرارا من تقارب الهمزتين . كما هيا . ما : زائدة لتكف الكاف عن العمل وتهيئها للدخول على الجمل وهي اسم مبتدأ والخبر محذوف التقدير كما هي عليه والكاف في موضع نصب على الحال من المصدر الذي دل عليه اطمأن كما تقول سرت مثل سير زيد فمثل حال من سيرك الذي سرته ، وفيه أرفق إذا بك بانيا . أرفق تعجب وبك في موضع رفع لأن المعنى : رفقت ، وبانيا تمييز لأنه يصلح أن يجر بمن كما تقول أحسن بزيد من رجل وحرف الجر متعلق بمعنى التعجب إذ قد علم أنك متعجب منه ولبسط هذا المعنى وكشفه موضع غير هذا - إن شاء الله - وبعد قوله
وقد بات في أضعاف حوت لياليا
بيت لم يذكره ابن إسحاق ، ووقع في جامع ابن وهب وهو
وأنبت يقطينا عليه برحمة
من الله لولا ذاك أصبح ضاحيا